= رجل من أصحاب النبي ﷺ فأتيناه، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ستصالحكم الروم صلحًا آمنًا ثم تغزون أنتم وهم عدوًّا وتنتصرون وتغنمون، ثم ينصرفون وينزلون بمرج ذي تلول فيرفع رجل من النصرانية، فيقول: غضب [صوابه: غلب] الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك تغضب الروم فيجتمعون للملحمة". والحديث أخرجه ابن أبي شيبة (١٩٦٧٨) - وعنه ابن ماجه (٤٠٨٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٦٥٩) - وأحمد ٢٨/ ٣٣ (١٦٨٢٦)، وأبو داود (٤٢٩٤)، وابن حبان (٦٧٠٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٢٣٠)، والبيهقي في السنن الكبير (١٨٨٥١) من طريق الأوزاعي، عن هشام بن حسان به. (١) طبقات ابن سعد ٣/ ١٥٤، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ٣٢٠، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٥٧٠، ولأبي نعيم ٢/ ٢٤٩، وأسد الغابة ٢/ ٢٢، والتجريد ١/ ١٦٩، والإصابة ٣/ ٤٢٥. (٢) في ط: "عبيد". (٣) سقط من ط، هـ، وهو في حاشية ط. (٤) سيرة ابن هشام ١/ ٦٨١، ٧٠٧. (٥) سقط من: هـ، م. (٦) في ي، هـ، غ، م: "بدر". وفي حاشية الأصل: "صوابه قتل يوم بدر، وكذلك قال في باب ذي اليدين"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، وفي حاشية ط: "وهذا غلط، والصحيح أنه قتل يوم بدر، قلته أنت، وذكره الكلاعي فيمن قتل يوم بدر"، وسيأتي ص ٦٣٢، ٦٣٣ ترجمة ذي اليدين وذكر فيها المصنف أن ذا الشمالين قتل ببدر، والتحفة اللطيفة ١/ ٣٣٨.