[٣٥١٦] أمُّ سَليطٍ (١)، امرأةٌ مِن المُبايِعاتِ، حَضَرت مع رسولِ اللهِ ﷺ يومَ أُحُدٍ؛ قال عمرُ بنُ الخَطَّابِ: كَانَتْ تَزْفِرُ لنا القِرَبَ (٢) يومَ أُحُدٍ.
حديثُها عندَ الليثِ، عن يونسَ، عن ابنِ شهابٍ، عن ثعلبةَ بنِ أبي مالكٍ الْقُرظيِّ، عن عمرَ بنِ الخَطَّابِ (٣).
[٣٥١٧] أمُّ سِنَانٍ الأسلميَّةُ (٤)، قالت: أَتَيتُ رسولَ اللهِ ﷺ، فبايَعتُه على الإسلامِ، فنظَر إلى يَديَّ، فقال:"ما على إحداكنَّ أن تُغَيِّرَ أظفارَها وتَعْصِبَ (٥) يدَيْها ولو بسيرٍ؟ " قالت: وكُنَّا نَخْرُجُ مع رسولِ اللهِ ﷺ إلى الجمعةِ والعيدَيْنِ، رَوَتْ عنها ابنتُها ثُبَيتةُ بنتُ حنظلةَ الأسلميَّةُ (٦).
(١) طبقات ابن سعد ١٠/ ٣٩٠، وأسد الغابة ٦/ ٣٤٥، والتجريد ٢/ ٣٢٢، والإصابة ١٤/ ٣٩٢. (٢) تحملها مملوءة ماء، النهاية ٢/ ٣٠٤. (٣) أخرجه أبو عبيد في الأموال (٦٠٥)، وابن زنجويه في الأموال (٨٨٢)، والبخاري (٤٠٧١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ٦٣ من طريق الليث به. (٤) طبقات ابن سعد ٢/ ٢٧٦، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٦٤، والمعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ١٧٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٥٤، وأسد الغابة ٦/ ٣٤٧، والتجريد ٢/ ٣٢٣، والإصابة ١٤/ ٤٠٠. (٥) في حاشية ي ٣: "صوابه: وتعصر"، وفي مصدر التخريج: "وتعضد". (٦) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٢٧٧ من طريق ثبيتة بنت حنظلة به، وفيه: ما كنا نخرج إلى الجمعة والعيدين حتى نُؤيِسَ من البعولة. =