[٨٩] الأسودُ بنُ عبدِ اللهِ السَّدوسِيُّ (١)، له صُحبةٌ، رُوِّينا عن الأصمعيِّ، قال: حدَّثنا الصَّعِقُ بنُ حَزْنٍ (٢)، عن قتادةَ، قال: هاجَر مِن بكرِ بنِ وائلٍ أربعةٌ؛ رَجُلانِ (٣) مِن بني سَدوسٍ: أسودُ بنُ عبدِ اللهِ مِن أهلِ اليمامةِ، وبَشِيرُ ابنُ الخَصَاصِيَةِ، وعمرُو بنُ تَغْلِبَ مِن النَّمِرِ ابنِ قاسِطٍ، وفُرَاتُ بنُ حَيَّانَ مِن بني عِجْلٍ (٤).
[٩٠] الأسودُ والدُ عامرِ بنِ الأسودِ (٥)، فيما روَى هُشَيمٌ وأبو عَوَانةً، عن يَعْلَى بنِ عطاءٍ، عن عامرِ بنِ الأسود، عن أبيه، أنَّه شهِد مع رسولِ الله ﷺ حَجَّةَ الوداعِ، قال: وصَلَّيْتُ معه الفجرَ في مسجدِ الخَيْفِ، فلمَّا قضَى صلاتَه إذا هو برجلَيْنِ في أُخرياتِ الناسِ لم يُصَلِّيا، فأُتِيَ بهما تُرْعَدُ فَرَائصُهما (٦)، فقال: "ما منَعَكما أن تُصَلِّيا
= صدقة به، وعند ابن أبي الدنيا ووكيع: عبد الله بن علي مكان: عبيد الله بن علي. وبعده في ط: "يعد في الشاميين"، وكتب فوقه خ، وبعده في هـ: "ويعد حديثه في الشاميين"، وفي حاشية الأصل، غ، ف: "يعد في أهل الشام"، ونقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط المقابل". (١) معرفة الصحابة لابن منده ١/ ١٩١، ولأبي نعيم ١/ ٢٥٨، وأسد الغابة ١/ ١٠٥، والتجريد ١/ ١٩، والإصابة ١/ ١٥٧، ووقع عند أبي نعيم عبيد الله بدلاً من: عبد الله. (٢) في ف: "حزم". (٣) في م: "رجل"، وسيأتي ص ٣٣٤، ٥/ ١٩٣. (٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠/ ٣١٠ من طريق الصعق به. (٥) أسد الغابة ١/ ١٠٤، والإصابة ١/ ٤٤٥. (٦) الفرائص جمع فريصة، وهي لحمة بين الكتف والجنب عند منبض القلب، تاج العروس ١٨/ ٦٧، والمعجم الوسيط ٢/ ٧٠٨ (ف ر ص).