وفي البُعدِ عن دارٍ وقد ضَلَّ أهلُها … هُدًى وَاجْتِمَاعُ كلِّ ذلك مَهْيَعُ (١)
وروَى ابن عُيَينةَ، عن ابن عَجلانَ، عن سعيدٍ المَقْبُرِيِّ، عن أبي هريرةَ نحوَ حديثِ عُمارةَ بن غَزِيَّةَ، ولم يَذكُرِ الشِّعرَ (٢).
وبعَث رسولُ اللهِ ﷺ فُرَاتَ بنَ حَيَّانَ إلى ثُمامةَ بن أُثَالٍ في قتالِ مُسَيلِمةَ وقتلِه (٣).
[٢٨٣] ثُمامَةُ بنُ بِجادٍ (٤)، رجلٌ مِن عبدِ القيسِ، له صحبةٌ، كوفيٌّ، روَى عنه العَيْزارُ بنُ حُرَيْثٍ وأبو إسحاقَ السَّبِيعيُّ (٥)، ذكَره
(١) طريق مهيع: واسع بيِّنٌ منبسط. تاج العروس ٢٢/ ٤١٩ (هـ ي ع)، وهو في أسد الغابة ١/ ٢٩٥ مختصرًا ودون الشعر. (٢) أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ١/ ١٣١، من طريق سفيان به، وعنده: المقبري عن أبيه. (٣) سيأتي في ترجمة فرات بن حيان في ٦/ ٣٢. (٤) التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ١٧٦، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٤٢٤، وأسد الغابة ١/ ٢٩٥، والتجريد ١/ ٧٠، والإصابة ٢/ ٨٦. (٥) في حاشية الأصل: "البخاريّ في "التاريخ": حدثني يحيى بن موسى، ثنا أبو داود، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن ثمامة بن بجاد قال: كان يقول لقومه: أنذركم سوف"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، وهو في ز، وزاد: " .......... محبوب، عن الحسين بن الحسن، عن عبد الله بن المبارك، عن شعبة، عن أبي إسحاق، قال: قيل لرجل من عبد القيس في مرضه: أوصنا، فقال: أنذركم سوف". التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ١٧٦، والزهد لابن المبارك (١١) وإسناد كتاب ابن المبارك هكذا: أخبركم أبو عمر بن حيويه وأبو بكر الوراق، قالا: أخبرنا يحيى، قال: حَدَّثَنَا الحسين، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك … وتنظر مصادر الترجمة.