القيس بن مالكٍ الأَغَرِّ بن ثعلبة بن كعبِ بنِ الخَزْرَجِ بن الحارث بنِ الخَزْرَجِ (١)، قُتِل يومَ أُحُدٍ شهيدًا (٢).
[٤١٩] الحارثُ بنُ عُقبةَ بنِ قابوسَ (٣)، قدم مع عَمِّه وهبِ بنِ قابوس مِن جبلِ مُزَينةَ بِغَنَمٍ لهما المدينة، فوجَداها خِلْوًا، فسألا: أينَ الناسُ؟ فقيل: بأُحُدٍ يُقاتِلون المشركين، فأسلما، ثم خَرَجا، فَأَتَيَا النَّبِيَّ ﷺ، فقاتلا المشركين قِتالاً شديدًا حتى قُتِلا، [رحمةُ الله عليهما](٤).
[٤٢٠] الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ بن عمرو بن عَتِيك بن عمرو بن عامر، وعامرٌ هذا يُقالُ له: مَبْذولٌ - بن مالك بنِ النَّجَّارِ (٥)، يُكنَى أبا سعدٍ (٦)، كان رسولُ اللهِ ﷺ قد آخَى بينَه وبينَ صُهَيْبٍ بنِ سِنَانٍ، وكان فيمَن خرج مع رسولِ اللهِ ﷺ[إلى بدرٍ، فَكُسِرَ بالرَّوْحاءِ، فَرَدَّه رسولُ الله وضَرَبَ له بسهمِه وأَجْرِه، وشهد معه أُحُدًا](٧) فَثَبَتَ معه يومَئِذٍ حينَ انكشَفَ الناسُ، وبايَعَه على الموتِ، وقتل عثمانَ بنَ
(١) أسد الغابة ١/ ٣٨٢، والتجريد ١/ ٩٧. (٢) في حاشية خ: "لم يذكره ابن إسحاق ولا ابن هشام في السيرة في المستشهدين بأحد". (٣) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٣٢، وأسد الغابة ١/ ٤٠٦، والتجريد ١/ ١٠٥، والإصابة ٢/ ٣٧٦. (٤) في هـ، غ، م: "رحمهما الله". (٥) طبقات ابن سعد ٣/ ٤٧١، ومعجم الصحابة لابن قانع ١/ ١٧٩، وثقات ابن حبان ٣/ ٧٤، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ٣٠٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٢/ ٨٠، وأسد الغابة ١/ ٣٩٨، والتجريد ١/ ١٠٢، والإصابة ٢/ ٣٦١. (٦) في ط، غ: "سعيد"، وفي حاشية ط كالمثبت. (٧) في هـ: "وضرب له بسهمه وأجره وشهد معه بالروحاء فرد رسول الله ﷺ ".