لو كنتَ مِن هاشِمٍ أَوْ مِن بني أَسَدٍ … أو عبدِ شَمْسٍ أو أصحابِ اللِّوَا الصِّيدِ (٦)
أو مِن بني نَوْفَلٍ أو وُلْدِ مُطَّلِبٍ … للَّهِ دَرُّكَ لم تَهْمُمْ بِتَهْدِيدِي
أو مِن بَني زُهْرَةِ الأبطالِ قد عَرَفوا … أو مِن بني جُمَحِ الخُضْرِ الجَلَاعِيدِ (٧)
أو في الذُّؤَابةِ مِن تَيْمٍ إِذا انْتَسَبوا … أو مِن بني الحارثِ البِيضِ الأَمَاجِيدِ
(١) أسد الغابة ٤/ ٣٧٦، والتجريد ٢/ ٧١، والإصابة ١٠/ ١٣٣. (٢) ديوان حسان ص ٣٤٤، ٣٤٥. (٣) القذاف: المقاذفة، وهذه تكون في اثنين فما فوقهما نحو المقاتلة والمشاتمة، الكامِل للمبرد ١/ ٢٠٢. (٤) نهنهه: كفه وزجره، تاج العروس ٣٦/ ٥٣١ (نهنه). (٥) في ي: "عود". (٦) في ي ١: "السود"، قال المبرد: اللواء ممدود إن أردت به لواء الأمير، ولكنه احتاج إليه فقصره، الكامل ١/ ١٩٩. (٧) الجلاعيد: واحدهم جلعد، والأصل الجلاعد، وزاد الياء للحاجة، والجلاعد: الشديد الصلب، والخضر: السود الجلود، والخضر الجلاعيد: فيه قولان: أحدهما: أنه يريد سواد جلودهم، والآخر: شبههم في جودهم بالبحور، الكامل للمبرد ١/ ٢١٠.