وكان قد قدِمَ على النبيِّ ﷺ في وفدِ عبدِ القيسِ] (٥)، وذكَروا أنَّه سيدُهم وقائدُهم إلى الإسلامِ، وابنُ ساداتِهم، فقال له رسولُ اللهِ ﷺ:"ههنا (٦) يا أَشَجُّ"(٧)، فكان أَوَّلَ يومٍ سُمِّيَ فيه الأَشَجَّ.
(١) التاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٣٥٥، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٠٣، وثقات ابن حبان ٣/ ٣٨٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٣٥، وأسد الغابة ٤/ ٤٩١، والتجريد ٢/ ٩٥، والإصابة ١٠/ ٣٢٧. (٢) قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتب الأصل في هامشه: كان قد أصابته حمارة بحافرها في وجهه فشجه وهو فطيم". (٣) في خ: "فيه". (٤) تقدم تخريجه في ١/ ٢٨٠. (٥) سقط من: م. (٦) سقط من: م. (٧) أخرجه أحمد ٢٤/ ٣٢٧ (١٥٥٥٩)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٩٨)، وابن شبه في تاريخ المدينة ٢/ ٥٨٦، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٢٤٧. (٨) بعده في ر، غ: "المنذر بن أبي أسيد الساعدي ولد في حياة رسول الله ﷺ وهو سماه المنذر، ذكر ذلك البخاري في الصحيح، وفي التاريخ أيضًا، فقال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف، قال: حدثني أبو حازم عن سهل بن =