ابن عمرِو بن عوفٍ، قال الطبريُّ: هو مِن ولدِ عَبيلةَ (١) بن قِسْمِيلِ بن فَرَانَ (٢) منِ (٣) بَلِيٍّ، كان اسمُه عبدَ العُزَّى، فَسَمَّاه رسولُ اللهِ ﷺ عبدَ الرَّحمنِ (٤).
[٣٠١٧] أبو عَقِيلٍ الجَعْدِيُّ (٥)، روَى عنه أسلمُ مَوْلَى عمرَ، قال: شرِب رسولُ اللَّهِ ﷺ شَرْبَةً مِن سَوِيقٍ، وأَعْطَانِي آخِرَها (٦).
(١) في الأصل: "عبهلة"، وفي ي ٣: "عيبلة"، والمثبت من المطبوع موافق لمصدري التخريج. (٢) في م: "فزار". (٣) في م، ومصدري التخريج: "ابن". (٤) المؤتلف والمختلف للدارقطني ٣/ ١٥٨٢، والإكمال لابن ماكولا ٦/ ٢٣٣. (٥) المعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٨٦، وأسد الغابة ٥/ ٢٢٠، والتجريد ٢/ ١٨٨، وجامع المسانيد ١٠/ ١٠٥، والإصابة ١٢/ ٤٥٦، وفي المعجم الكبير: "البديلي"، وفي أسد الغابة والتجريد: أبو عقيل المليلي، وقيل: "الجعدي"، وفي جامع المسانيد: "المليلي"، وقال ابن حجر في الإصابة ١٢/ ٤٥٦، ٤٥٧: ذكره أبو عمر مختصرًا، وجعله ابن الأثير والذي قبله - يعني المليلي - واحدًا، ولكن مدار حديث المليلي على المسور بن مخرمة، وهذا قد قال أبو عمر: إنه عن أسلم مولى عمر، فالله أعلم. (٦) في غ: "أجرها". والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٢٩٢٦) من طريق أسلم مولى عمر، وفيه: لقيت رسول الله ﷺ، وأنا أبو عقيل الجعيلي على ردهة جعيل،. . . وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/ ٣٥٠، ٣٥١، وابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٢٢٠ - ٢٢٢، من طريق المسور بن مخرمة، وفيه: أنا أبو عقيل أحد بني مليل، لقيت رسول الله ﷺ على ردهة بني جعل، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٨٦ (٩٦١) من حديث أبي عقيل البديلي.