واختَلف الأوسُ والخَزْرجُ فيمَن كان أشجَعَ يومَ أُحُدٍ، فَمَرَّ بهم ضِرَارُ بنُ الخطابِ، فقالوا: هذا شهِدها وهو عالِمٌ بها، فبعَثوا إليه فتًى منهم، فسأله عن ذلك، فقال: لا (٥) أدرِي ما أَوْسُكم مِن خَزْرجِكم، ولكِنِّي زَوَّجتُ يومَ أُحُدٍ منكم أحدَ عَشَرَ رجلًا مِن الحورِ العينِ (٦).
(١) في ط، ف، م: "وأنت خير"، وفي حاشية ط كالمثبت هنا. (٢) في خ: "مليك". (٣) سيأتي في ٦/ ١٧٨. (٤) تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٩٨. (٥) في خ: "ما". (٦) تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٩٨. (٧) في غ، ف، هـ: "عمر".