[٢٣٦٧] سلمانُ الفارسيُّ (١)، أبو عبدِ اللهِ، يُقالُ (٢): مَوْلى رسولِ اللهِ ﷺ، ويُعرَفُ بسلمانَ الخيرِ، كان أصلُه (٣) مِن فارسَ مِن رامَهُرْمُزَ (٤)، مِن قريةٍ يُقالُ لها: جَيُّ، وقيل (٥): بل كان أصلُه مِن أصبهانَ؛ لخبرٍ قد ذكرْتُه في "التمهيدِ"، وهناك ذكَرتُ حديثَ إسلامِه بتمامِه (٦). وكان إذا قيل له: ابنُ مَن أنتَ؟ قال: أنا سلمانُ ابنُ الإسلامِ مِن بني آدمَ.
روَى أبو إسحاقَ السَّبِيعيُّ، عن أبي قُرَّةَ الكِنْديِّ، عن سلمانَ الفارسيِّ، قال: كنتُ مِن أبناءِ أساورةِ فارسَ، في حديثٍ طويلٍ ذكَره (٦).
(١) طبقات ابن سعد ٤/ ٦٩، ٨/ ١٣٩، ٩/ ٣١٩، وطبقات خليفة ١/ ١٦، ٣١٥، ٤٤٦، والتاريخ الكبير للبخاري ٤/ ١٣٥، وطبقات مسلم ١/ ١٧٢، و معجم الصحابة للبغوي ٣/ ١٦١، ولابن قانع ١/ ٢٨٥، وثقات ابن حبان ٣/ ١٥٧، والمعجم الكبير للطبراني ٦/ ٢٦٠، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٧٢٦، ولأبي نعيم ٢/ ٤٥٥، وتاريخ دمشق ٢١/ ٣٧٣، وأسد الغابة ٢/ ٢٦٥، وتهذيب الكمال ١١/ ٢٤٥، والتجريد ١/ ٢٣٠، وجامع المسانيد ٣/ ٤٩٤، والإصابة ٤/ ٤٠٢. (٢) بعده في م: "إنه". (٣) سقط من: هـ. (٤) رامهرمز: مدينة من نواحي خوزستان، معجم البلدان ٣/ ١٨. (٥) في م: "يقال". (٦) التمهيد ٢/ ٢٩٩ - ٣٠١.