[٢٩٠٧] أبو زيدٍ الأنصارِيُّ (١)، جَدُّ أبي زيدٍ النحويِّ صاحبِ الغريبِ، هو مِن بني الحارثِ بنِ الخزرجِ، له صحبةٌ.
قال محمدُ بنُ نُمَيرٍ وغيرُه: أبو زيدٍ ثلاثةٌ: أبو زيدٍ الذي جمَع القرآنَ على عهد رسولِ اللهِ ﷺ، وأبو زيدٍ جَدُّ عَزْرةَ بنِ ثابتٍ، وأبو زيدٍ جَدُّ أبي زيدٍ، صاحبِ النحوِ، من بني الحارثِ بن الخزرجِ.
قال أبو عمرَ: بل هم سِتَّةٌ كلُّهم غَلَبَتْ عليه كنيتُه، قد ذكَرْتُهم والحمدُ للَّهِ، ويُكنَى مِن الصَّحابةِ أبا زيدٍ: أسامةُ بنُ زيدٍ، [وقُطْبةُ بنُ عمرٍو (٢)، وعامِرُ بن حديدةَ] (٣)، وثابتُ بنُ الضَّحَّاكِ.
[٢٩٠٨] أبو زيدٍ الأنصارِيُّ (٤)، آخرُ، قال عَبَّاسٌ: سمِعتُ يحيى بنَ مَعِينٍ وسُئِل عن أبي زيدٍ الذي يُقالُ: إِنَّه جمَع القرآنَ على عهدِ رسولِ اللَّهِ ﷺ: مَن هو؟ فقال: ثابتُ بنُ زيدٍ (٥).
[قال أبو عمرَ](٦): لا أعْلَمُه قالَه غيرُه، واللهُ أعلمُ.
(١) طبقات ابن سعد ٥/ ٣٦٨، وأسد الغابة ٥/ ١٢٧، وتهذيب الكمال ٣٣/ ٣٣١، والتجريد ٢/ ١٦٩، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٤٩٤، والإصابة ١٢/ ٢٧١. (٢) في م: "عمر". (٣) كذا في النسخ، وقال ابن حجر في الإصابة ٨/ ٢٤٨: وهو خطأ نشأ وهو من عدم تأمل، وذلك أن الذي في كتاب الكنى لأبي أحمد: أبو زيد قطبة بن عمرو - أو عامر - بن حديدة، فالصحبة لقطبة والتردد في اسم أبيه؛ هل هو عمرو أو عامر. اهـ، وترجم أبو عمر في ٦/ ١٠١ لقطبة بن عامر بن حديدة الأنصاري، قال: ويقال: قطبة بن عمرو بن حديدة. (٤) أسد الغابة ٥/ ١٢٧، والتجريد ٢/ ١٦٩، والإصابة ١٢/ ٢٧٠. (٥) تقدم تخريجه في ٢/ ٩. (٦) سقط من: غ.