ولم يُغَيِّرْ رسولُ اللهِ ﷺ اسمَه فيما علِمتُ، سكَن المدينةَ، ثمَّ انتقل إلى الشامِ في خلافةِ عمرَ، ونزَل دمشقَ، وابتَنَى بها دارًا، وماتَ في إمرةِ يزيدَ [بنِ معاويةَ سنةَ ثِنْتينِ وستِّينَ](١)، وأوصَى إلى يزيدَ، فَقَبِلَ وَصِيَّتَه.
روَى عن النبيِّ ﷺ أحاديثَ؛ منها:"مَن آذَى العَبَّاسَ فقد آذَاني، إِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيه"(٢)، في حديثٍ فيه طُولٌ، روَى عنه [عبدُ اللهِ ابنُ](٣) الحارثِ.
(١) سقط من: م. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده (٩١٨)، وفي مصنفه (٣٢٧٤٨)، وأحمد ٢٩/ ٥٧ (١٧٥١٦)، والترمذي (٣٧٥٨)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٤١٩، والنسائي في الكبرى (٨١٢٠)، وابن شبة في تاريخ المدينة ٢/ ٦٣٩، والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٢٨٤، ٢٨٥ (٦٧٢ - ٦٧٤)، والخطيب في تاريخ بغداد ١١/ ٢٥٩، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٦/ ٣٠١، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٤٠٥. (٣) في ر: "ابنه". (٤) في ر: "عائذ". (٥) أسد الغابة ٣/ ٤٤، والتجريد ١/ ٢٩٠، والإصابة ٥/ ٥٣٩. وفي حاشية م: "هكذا في نسخة، وفي نسخة أخرى: عبد الله بن سعد"، وفي أسد الغابة والإصابة: عائذ الله بن سعيد، وفي التجريد: عائذ بن سعيد. (٦) في حاشية خ: "عبد القيوم أبو عبيدة، قدم مع مولاه على رسول الله ﷺ واسمه قيوم، فسماه عبد القيوم، وكناه أبو عبيدة، ذكره أبو عمر في باب مولاه أبي راشد عبد الرَّحمن =