ومِن حديثِ عبدِ اللَّهِ بن السَّائبِ هذا، قال: شهِدْتُ رسولَ اللهِ ﷺ صلَّى الصُّبحَ بمكَّةَ، فافتتَحَ بسورةِ المؤمنين، فلمَّا أتَى على ذكرِ موسى وهارونَ أخذَتْه (٢) سَعْلةٌ فركَع (٣).
[١٦٢٣] عبدُ اللهِ بنُ سَلَام بن الحارثِ الإسرائيليُّ، [ثمَّ الأنصارِيُّ](٤)، يُكنَى أبا يوسفَ، وهو مِن ولدِ يوسفَ بن يعقوبَ صَلَّى الله عليهما، كان حليفًا للأنصارِ، يُقالُ: كان حليفًا للقَوَاقِلَةِ مِن بني عوفِ بن الخَزْرجِ، وكان اسمُه في الجاهليةِ الحُصَينَ، فلمَّا أسلَم
(١) سيأتي الاختلاف فيه في ترجمة السائب بن أبي السائب ٦/ ٣٠٤. (٢) في م: "أخذه". (٣) أخرجه عبد الرزاق، (٢٦٦٧، ٢٧٠٧)، والحميدي، (٨٢١)، وابن سعد في الطبقات ٦/ ٩٥، وابن أبي شيبة في مسنده (٨٧٧)، وأحمد ٢٤/ ١١٤ - ١١٦، ١١٨ (١٥٣٩٣ - ١٥٣٩٥، ١٥٣٩٧)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ٩، ومسلم (٤٥٥/ ١٦٣)، وأبو داود (٦٤٩)، وابن ماجه (٨٢٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٧٠٧)، والنسائي (١٠٠٦)، وابن خزيمة (٥٤٦)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٣٤٧، وابن حبان (١٨١٥، ٢١٨٩)، والبيهقي في السنن الكبير (٢٤٩٦، ٤٠٧٠). (٤) سقط من: ط، وأثبت في حاشيتها. وترجمته في: طبقات ابن سعد ٢/ ٣٠٤، ٥/ ٣٧٧، وطبقات خليفة ١/ ١٨، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ١٨، وطبقات مسلم ١/ ١٥١، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ١٠٢، ولابن قانع ٢/ ١٣٢، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٢٨، والمعجم الكبير للطبراني - قطعة من ج ١٣ - ص ١٤٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٥٦، وتاريخ دمشق ٢٩/ ٩٧، وأسد الغابة ٣/ ١٦٠، وتهذيب الكمال ١٥/ ٧٤، والتجريد ١/ ٣١٥، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٤١٣، وجامع المسانيد ٥/ ٢٩٥، والإصابة ٦/ ١٩٠.