عبدِ العزيزِ، فيما قال البخارِيُّ (١)، وخالَفه غيرُه، فجعَله ابنَ الأَوَّلِ.
وقال أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ: ليس هو مِن ولدِ هذا ولا هذا (٢)، وجعل أباه رجلًا ثالثًا، روَى عن هذا رجلٌ يُقالُ له: العُرْسُ، وروَى رجاءُ بنُ حيوةَ عن عَدِيِّ بنِ عَدِيِّ (٣) بنِ عَمِيرةَ بن فروةَ، عن أبيه.
(١) التاريخ الكبير ٧/ ٤٤. (٢) أسد الغابة ٣/ ٥١٣، وإكمال تهذيب الكمال ٩/ ٢٠٩، ٢١٠، وقال ابن حجر في الإصابة ٨/ ٣٩٩: كذا ادعى على ابن أبي خيثمة، ولم أر التصريح بذلك عند ابن أبي خيثمة، وسبب الاشتباه كونه لم ينسب الأول ونسب الثاني إلى الجد. (٣) بعده في ز ١: "بن عدي". (٤) أسد الغابة ٣/ ٥١٣، والإصابة ٧/ ١٣٣، وإكمال تهذيب الكمال ٩/ ٢١٠. (٥) قال ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٥١٣: هذا كلام أبي عمر، ولم يأت بشيء يدل على أنه غير الأول، فإن قول أبي حاتم والبخاري لا يدل على أنه غيرهما .. ، ولا شك أن هذا عدي بن فروة نسب إلى جده، فإنه عدي بن عميرة بن فروة، وهو أيضًا عدي بن عميرة أخو العرس بن عميرة .... (٦) أسد الغابة ٣/ ٥٠٨، والتجريد ١/ ٣٧٦، والإصابة ٧/ ١٢٨. (٧) سقط من: غ، م.