[٦٥٨] خبَّابٌ مولَى عُتبةَ بنِ غَزوانَ، يُكنَى أبا يحيَى (١)، شهِدَ بدرًا مع مولاه عُتبةَ بنِ غَزوانَ، وتُوفِّيَ بالمدينةِ سنَةَ تسعَ عشرةَ وهو ابنُ خمسين سنَةً، وصلَّى عليه عُمرُ بنُ الخطَّابِ ﵁.
[٦٥٩] خبَّابٌ مولَى فاطمةَ بنتِ عُتبةَ بنِ رَبيعةَ (٢)، أدرَكَ الجاهليَّةَ، واختُلِفَ في صُحبتِه، وقد روَى عنِ النَّبيِّ ﷺ:"لا وضوءَ إِلَّا مِن صَوتٍ أو رِيحٍ"(٣)، روَى عنه صالحُ بنُ خَيْوَانَ (٤).
وبنوه أصحابُ المَقصورةِ، منهم السَّائبُ بن خبَّابٍ أبو مُسلمٍ صاحبُ المَقصورةِ.
(١) طبقات ابن سعد ٣/ ١٠٠، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٨٧، ولأبي نعيم ٢/ ١٧٣، وأسد الغابة ١/ ٥٩٤، والتجريد ١/ ١٥٥، والإصابة ٣/ ١٨٥. وفي حاشية الأصل: "كان خباب مولى عتبة هذا يطبع السيوف بمكة، وفيه قيل: بطبع خباب، وريش المقعد"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". وفي حاشية خ: "كان خباب مولى عتبة هذا يطبع السيوف بمكة، روى أبو حاتم، عن أبي عبيدة، قال: وقع بين عثمان والزبير كلام، فقال عثمان للزبير: إن شئت تقاذفنا، فقال له الزبير: أبالبعر أبا عبد الله؟ قال: لا بل بطبع خباب وريش المقعد، وهذا مما غلط فيه العلماء فيرونه خباب بن الأرت، والمقعد رجل كان يبري السهام بمكة، قال الشيخ أبو الوليد: وجدته بخط شيخنا أبي علي في طرة كتابه"، الدلائل في غريب الحديث ٢/ ٦٩٢، وتقييد المهمل ١/ ٢٣٥. (٢) أسد الغابة ١/ ٥٩٤، والإنابة لمغلطاي ١/ ٢٠٦، والإصابة ٣/ ١٨٥. (٣) ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف ١/ ٤٧٠، وقال ابن حجر في الإصابة ٣/ ١٨٦: الحديث المذكور عند ابن ماجه من رواية السائب بن خباب، وسيأتي الحديث في ترجمة السائب بن خباب في ٦/ ٣١٠. (٤) في ط: "حيوان"، وفي ي: "حوات". =