[٣٠٤٨] أبو العَكَرِ ابن أَمِّ شَرِيكٍ (١)، التي وَهَبْتُ نفسَها للنبيِّ ﷺ، اسمُه سَلْمُ بنُ سُمَيٍّ.
[٣٠٤٩ - ٣٠٥١] أبو عُبَيدةَ الدُّؤَليُّ (٢)، وأبو عَقِيلٍ جَدُّ عَدِيِّ بن
= حفص، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا سليمان بن قرم، فذكره، وزاد: قال محمد بن إسحاق: هذا خطأ، وصوابه: سافرت مع علي، فكان يمسح على خفيه"، والذي في معجم البغوي (٢١٤٢): أخبرنا عبد الله، قال: نا هارون بن عبد الله، قال: حدثني مهدي بن حفص فذكره، قال أبو القاسم: وهو خطأ، رواه عوسجة عن عبد الله، ولم يسنده مهدي ابن حفص عن أبي الأحوص. وبعده في م وحاشية ي ٣: أبو عاتكة الأزدي، ذكره البارودي، من حديثه أنه قدم على النبي ﷺ ومعه أبو راشد الأزدي، فسلم على النبي ﷺ، وقال: أنعم صباحًا، فوضع النبي ﷺ رداءه وأقعده عليه، وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، وأعطاه قدحًا، وكان رداء النبي ﷺ عندنا والقدح، وبه كانوا يحنطون موتاهم". معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٥٢٨، وأسد الغابة ٥/ ٢٢٤، والتجريد ٢/ ١٨٨، والإصابة ١٢/ ٤٦٠، وعندهم: أبو علكثة. (١) أسد الغابة ٥/ ٢٢٢، والتجريد ٢/ ١٨٨، والإصابة ١٢/ ٤٥٧. قال ابن حجر: "وقوله: ابن أم شريك، عجيب، وإنما هو زوج أم شريك"، ثم أورد ما أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ١٤٩، ١٥٠ في قصة هجرتها، وأنها وهبت نفسها للنبي ﷺ، ثم قال: إن ثبت هذا فلعل أبا العكر مات أو طلقها، والذي يغلب على الظن أن التي وهبت نفسها هي أم شريك أخرى. (٢) في م: "الديلي"، وترجمته في: المعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٥١٤، وأسد الغابة ٥/ ٢٠٦، والتجريد ٢/ ١٨٥، وجامع المسانيد ١٠/ ٩٤، والإصابة ١٢/ ٤٤٠. قال سبط ابن العجمي: "قال الذهبي في تجريده: حجازي له صحبة، حديثه عند ذريته، رواه أبو بكر بن أبي عاصم". أخرج حديثه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٩٦٥)، والدولابي في الكنى (٢٩٥)، =