هذا ما لم يختَلِفْ فيه أحدٌ مِن النَّاسِ، وقد رُوِي مِن أخبارِ الآحادِ عن النَّبِيِّ ﷺ أَنَّه نَسَبَ نفسَه كذلك إلى نِزَارِ بن مَعَدِّ بنِ عَدنانَ (٢)، وما ذَكرْنا مِن إجماعِ أهلِ السِّيرِ والعِلمِ (٣) بالأثَرِ يُغنِي عمَّا سِوَاه (٤).
واختَلفوا فيما بينَ عَدْنانَ وإسماعيلَ بنِ إبراهيمَ ﵉، وفيما بينَ إبراهيمَ وبينَ سامِ بنِ نوحٍ، بما (٥) لم أَرَ لذكرِه هاهنا وجهًا؛
(١) في ط: "مولانا محمد"، وفي حاشية "خ": "خرج الدارقطني في غريب حديث مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: يا عباد الله، انظروا كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمما ويلعنون مذمما؟! وأنا محمد". والحديث أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (١٠٦٥) من طريق مالك به، وأخرجه الحميدي (١١٧٠)، وأحمد ١٢/ ٢٨٤ (٧٣٣٠)، والبخاري (٣٥٣٣)، والنسائي (٥٦٠٢)، والبيهقي في السنن الكبير (١٧٢٢٨)، من طريق أبي الزناد به. (٢) الإنباه ص ١٩. (٣) في خ: "أهل العلم". (٤) بعده في غ، ف: "والحمد لله". (٥) في حاشية "ط": "مما"، وفي ي: "ما".