سكَن [أبو أُمامةَ الباهِليُّ](١) مصرَ، ثم انتَقَل منها [فسكَن حمصَ](٢)، وماتَ بها، وكان من المُكثرِين في الرِّوايةِ عن رسولِ اللَّهِ ﷺ، وأكثرُ حديثِه عندَ الشامِيِّين.
تُوفِّيَ سنةَ إحدَى وثمانين، وقيل: سنةَ سِتٍّ وثمانين، وهو آخرُ مَن ماتَ بالشامِ من أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ في قولِ بعضِهم.
[٢٧٧٨] أبو أُمامةَ بنُ سهلِ بن حُنَيفِ بن واهبٍ (٣) الأنصاريُّ (٤)، مِن بني عمرِو بن عوفِ بن مالكِ بن الأوسِ، اسمُه أسعدُ، سَمَّاه رسولُ اللهِ ﷺ باسمِ (٥) جدِّه أبي أُمامةَ أسعدَ بن زُرارةَ [أبي أُمِّه](٦)، وكَنَّاه بكُنيتِه، ودَعا له وبَرَّك عليه (٧)، وتُوفِّيَ أبو أُمامةَ بنُ سهلٍ (٨) سنةَ مِائَة وهو ابن نَيِّفٍ وتسعينَ سنةً.
(١) سقط من: ر، غ. (٢) في ر، غ، م: "إلى حمص فسكنها". (٣) في غ: "لهب"، وفي م: "وهب". (٤) طبقات ابن سعد ٧/ ٨٤، وطبقات خليفة ١/ ٤٣٥، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٨٣، وثقات ابن حبان ٤/ ٢٩٥، وأسد الغابة ٥/ ١٨، وتهذيب الكمال ٣٥/ ١١٦، والتجريد ٢/ ١٤٩، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥١٧، والإصابة ١٢/ ٤٣. (٥) سقط من: غ. (٦) سقط من: الأصل، ر. (٧) أخرجه البغوي في معجم الصحابة (٦٣)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٨/ ٣٣٢، ٣٣٣. (٨) بعده في ي ٣، ر، غ، م: "بن حنيف".