[٢٧٥٢] يسارٌ مولى رسولِ اللهِ ﷺ - (٣)، قيل: كان نوبيًّا، وهو الرَّاعِي الذي قتَله العُرَنِيُّون الذين استاقُوا ذَوْدَ رسولِ اللهِ ﷺ، فأرسَل رسولُ اللهِ ﷺ في طَلَبِهم، فأُتِي بهم، فقتَلَهم رسولُ اللهِ ﷺ، قطَّع أيديَهم وأرجلَهم، وسمَل أَعيُنَهم، وأَلْقاهم في الحَرَّةِ حتَّى ماتوا، وذلك في سنةِ سِتٍّ مِن الهجرةِ، وكان العُرَنِيُّون قد قطَعوا يَدَيهِ [ورِجْلَيهِ](٤)، وغرَزوا الشوكَ في لسانِه وعينَيْهِ حتَّى مات، وأُدخِل المدينةَ مَيِّتًا، وهرَبوا بالسّرْحِ، فأرسَل رسولُ اللهِ ﷺ في طلبِهم،
(١) في حاشية الأصل بخط المقابل، وفي حاشية ز ١: "يسار أبو فكيهة مولى صفوان بن أمية ابن محرث، قال ابن إسحاق: وكان رسول الله ﷺ إذا جلس في المسجد فجلس إليه المستضعفون من أصحابه خباب وعمار وأبو فكيهة يسار مولى صفوان بن أمية بن محرث وصهيب وأشباههم من المسلمين، هزِئت بهم قريش، وقال بعضهم لبعض: هؤلاء أصحابه كما ترون، أهؤلاء منَّ الله عليهم من بيننا بالهدى والحق؟ "، وبعدها في الأصل: "صح أصل"، وهو مما استدركه ابن الأمين، كما سيأتي ص ٥٦٢، سيرة ابن هشام ١/ ٣٩٢، وترجمته في: أسد الغابة ٤/ ٧٤٢، والتجريد ٢/ ١٤٢، والإصابة ١١/ ٤٤٢. (٢) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٥٩، وأسد الغابة ٤/ ٧٤٣، والتجريد ٢/ ١٤٢. (٣) طبقات ابن سعد ٥/ ١٠٢، وأسد الغابة ٤/ ٧٤٠، والتجريد ٢/ ١٤٢، والإصابة ١١/ ٤٤١. (٤) سقط من: غ، ر.