الشاميِّين؛ لأنَّ حديثه هذا شاميٌّ، وبعضُهم يَعُدُّه في الكوفيِّين، وقد اختُلِف في حديثه هذا على أبي سَلَّامٍ الأسودِ.
[٣١٠٢] أبو سَلْمَى آخرُ (١)، أدرك النَّبيَّ ﷺ ولم يحفظ عنه إلا شيئًا واحدًا، قال: سمِعتُ النَّبيَّ ﷺ يقرأُ في صلاةِ الغَدَاةِ: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ [التكوير: ١]، روى عنه السَّرِيُّ بنُ يحيى (٢).
وقال ابن أبي حاتمٍ (٣): سمعتُ أبي يقولُ: قلتُ لحَسَّانَ بن عبدِ اللهِ: لقِي السَّرِيُّ بنُ يحيى هذا الشيخ؟ قال: نعم.
[٣١٠٣] أبو سَلْمَى، مولى رسولِ اللهِ ﷺ(٤)، لا أدري أهو راعِي رسولِ اللهِ ﷺ المُتَقَدِّمُ ذكرُه أَمْ (٥) غيرُه.
[٣١٠٤] أبو سُوَيدٍ (٦)، ويُقالُ: أبو سَوِيَّةَ الأنصارِيُّ، ويُقالُ: الجُهَنِيُّ، حديثه عن النَّبيِّ ﷺ أنَّه صَلَّى على المُتَسَحِّرِينَ، روى عنه عُبَادَةُ بنُ نُسَيٍّ (٧).
(١) أسد الغابة ٥/ ١٥٤، والتجريد ٢/ ١٧٥، والإصابة ١٢/ ٣١٩. (٢) أخرجه أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى ٥/ ١٠٠ من طريق السري بن يحيي، عن أبي سلمان أبو أبي سلمة، شكَّ السري. (٣) الجرح والتعديل ٩/ ٣٨٦. (٤) أسد الغابة ٥/ ١٥٤، والتجريد ٢/ ١٧٥. (٥) بعده في م: "هو". (٦) التاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٤٠، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٣٧، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٨٩٨، ولأبي نعيم ٤/ ٤٩١، وأسد الغابة ٥/ ١٦٠، والتجريد ٢/ ١٧٦، وجامع المسانيد ١٠/ ١٠، والإصابة ١٢/ ٣٣٠ (٧) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٩/ ٤٠، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني =