[٢٨٠٤] أبو الأسودِ (١) سَنْدرٌ، [ويُقالُ: ابن سَنْدرٍ](٢)، ويُقالُ: عبدُ اللهِ بنُ سَنْدرٍ، ولا يَصِحُّ (٣): سَنْدرٌ، وإِنَّما هو: ابن (٤) سَنْدرٍ، له صحبةٌ، حديثُه عندَ أهلِ [مصرَ مرفوعًا](٥) في أسلمَ وغِفَارٍ وتُجِيبَ؛ يَرْوِيه ابن لَهِيعَةَ، عن يزيدَ بن أبي حبيبٍ، عن أبي الخيرِ، عن ابن سَنْدرٍ، قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "أَسْلَمُ سالَمها اللهُ، وغِفَارٌ غفَر اللَّه لها، وتُجِيبُ أجابَتِ الله ورسولَه"، قال أبو الخيرِ: فقلتُ له: يا أبا الأسودِ، أنتَ سمِعتَ رسولَ اللهِ ﷺ يَذْكُرُ تُجِيبَ (٦)؟ قال: نعم، قلتُ: وأُحَدِّثُ الناسَ عنك بهذا؟ قال: نعم (٧).
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٤٣٨، وأسد الغابة ٥/ ١٢، والتجريد ٢/ ١٤٧، وجامع المسانيد ٨/ ٤٩١، والإصابة ١٢/ ٢٣. (٢) سقط من: ر، غ، م. (٣) بعده في ر: "عبد الله". (٤) سقط من: ر، غ. (٥) في ر: "صحيح". (٦) في ر، غ: "تجيبًا". (٧) أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر وأخبارها ص ١٥٥، ٣٣١، ٣٣٢، والدولابي في الكنى (١٢)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى ١/ ٣٦١، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٧٣٧) من طريق ابن لهيعة به. وبعده في م: "أبو الأسود البهزي، ذكره محمد بن سعد الباوردي، وحديثه، قال: رأيت رسول الله ﷺ وهو متوجه إلى الغار فدميت إصبع من رجله، فقال رسول الله ﷺ: هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت". الإصابة ١٢/ ٢٤، وفيه أبو الأسود النهدي، وترجم له أبو نعيم في معرفة الصحابة ٥/ ٦١، وابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٣٤٩، والذهبي في التجريد ٢/ ٢١٦، وعندهم: أبو الأسود النهدي، عن أبيه، وقال الذهبي: من الأوهام. =