واللهِ، ولكن إن شئتَ أخبَرتُك مَن (١) يَفْترِى على اللهِ وعلى رسولهِ ﷺ، قال: ومَن هو؟ قال: مَن ترَك العملَ بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ رسولهِ (٢)ﷺ، قال: ومَن ذاك (٣)؟ قال: أنتَ وأبوكَ والذي أمَّركما، قال: وأنتَ الذي تَزْعُمُ أنَّه لا يَضُرُّك بشرٌ؟ قال: نعم، قال: لتَعْلَمَنَّ اليومَ أنَّك كاذبٌ، ائْتوني بصاحبِ العذابِ، فمالَ قيسٌ عندَ ذلك (٤) فماتَ (٥).
[٢٢٥٣] قيسُ بنُ المَكْشوحِ أبو شَدَّادٍ (٦)، واختُلِف في اسمِ المَكْشوحِ؛ فقيل: هُبَيرةُ بنُ هلالٍ، وهو الأكثرُ، وقيل: عبدُ يغوثَ بنُ هُبَيرةَ بن هلالِ بن الحارثِ بن عمرِو بن عامرِ بن [عليِّ بن](٧) أسلمَ بن أحمسَ بن الغوثِ بن أنمارِ بن أراشِ بن عمرِو بن الغوثِ بن النَّبِيتِ بن مالكِ بن زيدِ بن كَهْلانَ بن سبأٍ البَجَلِيُّ، حليفُ مُرَادٍ، وعِدادُه فيهم،
(١) في ز ١، ودلائل النبوة: "بمن". (٢) في م: "رسول الله". (٣) في م: "ذلك". (٤) في ر: "ذاك". (٥) بعده في ر، غ: " ﵁"، وبعده في م: "رحمة الله تعالى عليه". والأثر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١٨/ ٣٤٥ (٨٧٨)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٦٧٦ من طريق حرملة ابن عمران به. (٦) طبقات ابن سعد ٦/ ٢٦٣، وأسد الغابة ٤/ ١٤٧، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥٢٠، والتجريد ٢/ ٢٥، والإصابة ٩/ ١٥١، ٢٠١. (٧) سقط من: م.