مَقْدَمِه مِن الحَجِّ بالمدينةِ سنةَ عشرينَ، ودُفِن في دارِ عَقِيلِ بنِ أبي طالبٍ، وصَلَّى عليه عمرُ بنُ الخَطَّابِ (١).
وقيل: بل ماتَ أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بالمدينةِ بعدَ أخيه نوفلِ بنِ الحارثِ بأربعةِ أشهرٍ إلا ثلاثَ (٢) عَشْرةَ ليلةً، وكان هو الذي حفَر قبرَ نفسِه قبلَ أن يموتَ بثلاثةِ أيامٍ، وكانَتْ وفاةُ نوفلِ بنِ الحارثِ على ما ذكَرْناه (٣) فى بابِه سنةَ خمسَ عَشْرةَ (٤).