قضَى ما قضَى فيما مضَى ثم لا تُرى … له صَبْوةٌ فيما بقِي آخرَ الدَّهْرِ (١)
وروَى ابنُ المباركِ، عن أسامةَ بنِ زيدٍ، عن عبدِ اللهِ بن أبي (٢) سَلَمةَ، عن خالدِ بنِ أسلمَ، قال: آذَى رجلٌ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ بالقولِ، فقيل له: ألَا تنتصرُ منه؟ فقال: إني وأخي عاصمًا (٣) لا نُسَابُّ الناسَ (٤).
وقد قيل: إن لعمرَ بنِ الخطابِ ابنًا يُسَمَّى عاصمًا مات في خلافتِه، [ولا يَصِحُّ](٥)، واللهُ أعلمُ.
وعاصمٌ هذا (٦) هو جَدُّ عمرَ بن عبدِ العزيزِ [أبو أُمِّه](٧)؛ أُمُّه أمُّ عاصمٍ بنتُ عاصمِ بنِ عمرَ بنِ الخطابِ.
(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٧/ ١٦، والبرجلاني في الكرم والجود (٣٧)، والبلاذري في أنساب الأشراف ١٠/ ٤٥٩، والدينوري في المجالسة (٢٠٩٤) من طريق السري بن يحيى به. (٢) سقط من: م. (٣) في هـ، ز ١، م: "عاصم". (٤) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ١٤٠، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣١/ ١٥٥، والمزي في تهذيب الكمال ١٣/ ٥٢٢، ٥٢٣ من طريق ابن المبارك به. (٥) سقط من: م. (٦) سقط من: ر، غ. (٧) في م: "لأمه". (٨) التجريد ١/ ٢٨٢، والإنابة لمغلطاي ١/ ٣١٢، والإصابة ٥/ ٤٨٩.