تَعَلَّمْ رسولَ اللَّهِ لم أَرَ مِثْلَهم … أَحَرَّ (١) على الأدنَى وأحرمَ للفَضَلِ (٢)
وأنمارٌ رَهْطُه، و [كان يَهْجُوهم، وزعَموا أنَّه](٣) كان يَهْجُو أضيافَه.
[١٢٩٣] المُنكَدِرُ بنُ (٤) عبدِ اللَّهِ بن الهُدَيرِ القُرَشِيُّ التَّيمِيُّ (٥)، والدُ محمدِ بن المُنكَدِرِ وإخوتِه، روَى عن النبيِّ ﷺ، حديثُه مُرسَلٌ عندَهم، ولا تَثْبُتُ له صحبةٌ، ولكنه وُلِد على عهدِ رسولِ اللَّهِ ﷺ(٦).
= وذو غسل: موضع بين اليمامة والنباج، يقال لها: ذات غسل، مراصد الاطلاع ٢/ ٩٩٥. (١) في م: "أحن". (٢) في ي: "للعقل". (٣) سقط من: م. (٤) بعده في ط: "أبي". (٥) طبقات ابن سعد ٧/ ٣١، والتاريخ الكبير للبخاري ٨/ ٣٥، ومعجم الصحابة لابن قانع ٣/ ١٢٠، وثقات ابن حبان ٥/ ٤٥٦، والمعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٣٦٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٨٥، وأسد الغابة ٤/ ٤٩٩، والتجريد ٢/ ٩٧، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٢٠٣، وجامع المسانيد ١٢/ ٦٣، والإصابة ١٠/ ٣٤١. (٦) بعده في ر، غ: "مقوقس صاحب الإسكندرية، ذكره أبو نعيم الحافظ في كتابه "معرفة الصحابة"، وقال: حديثه عند عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، حدثنا أبو عمرو عثمان بن سمعان، حدثنا عبد الله بن قحطبة، حدثنا أحمد بن عبد - في غ: عبدة - حدثنا الحسين بن الحسن، حدثنا مندل بن علي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن المقوقس، قال: أهديت إلى النبي ﷺ قدحًا من قوارير، وكان يشرب منه، رواه إسماعيل بن عمرو، عن مندل، فقال: عن ابن عباس أن المقوقس أهدى - في ر: أسلم أقوى - الحديث، هذا قول أبي نعيم عن أبي علي الغساني ﵀ على حاشية كتاب الاستيعاب هذه الحكاية: كان أبو عمر ﵀ قد ذكر المقوقس القبطي صاحب مصر والإسكندرية في هذا الباب - في غ: الكتاب - ثم أمرنا بالضرب عليه وطرحه، وقال: الأغلب عندهم - في غ: عندي - أنه لم يسلم، بل هو الصحيح إن شاء الله، وقال الدارقطني: المقوقس الذي كان على خراج مصر وحربها حين افتتحها المسلمون اسمه =