يُعَدُّ مُهاجِرٌ هذا في أهلِ مصرَ، لا أدرِي أهو الذي روَى في نعلِ رسولِ اللهِ ﷺ كان لها قِبالانِ (١) أم لا!
[١١٣٧] المُهَاجِرُ بنُ زيادٍ الحارِثيُّ (٢)، أخو الربيعِ بنِ زيادٍ، لا أعلمُ له روايةً، وفي صحبتِه نظرٌ، قُتِل المُهاجِرُ [بنُ زِيادٍ](٣) هذا بمَناذِرَ سنةَ سَبْعَ (٤) عَشْرةً.
[١١٣٨] مُهاجِرٌ (٥)، رجلٌ مِن الصحابةِ، روَى أن نعلَ رسولِ اللهِ ﷺ كان لها قِبالانِ (٦).
* * *
= عبد الله التجيبي، عن عمران بن عبد الله الكندي، عن جده بكير مولى عمرة، قال: سمعت مهاجرًا مولى أم سلمة يقول: خدمت النَّبِيّ ﷺ خمس سنين، لم يقل لشيء صنعته: لم صنعته، ولا لشيء تركته: لم تركته". والحديث أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ٦٠، والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٣٠ (٧٨٣)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٢٥٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤/ ٢٣٣ - من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير - لا نمير - به. (١) القبال: زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الإصبعين، لسان العرب ١١/ ٥٤٣ (ق ب ل). (٢) أسد الغابة ٤/ ٥٠٣، والتجريد ٢/ ٩٨، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٢٠٥، والإصابة ١٠/ ٣٤٦. (٣) سقط من: ي، ر، غ. (٤) في م: "تسع". (٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٧١، وأسد الغابة ٤/ ٥٠٤، والتجريد ٢/ ٩٨، وجامع المسانيد ٨/ ٢٣٩، والإصابة ١٠/ ٣٤٩. (٦) أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (٥٥٢ - بغية)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٢٥٨).