في سنةِ ثلاثٍ [وخمسينَ](١)، وكانت ولايتُه على مصرَ وإفريقيةَ سِتَّ عَشْرةَ سنةً، ولم يُعقِّبْ، وكان يُغزِي معاويةَ بنَ حُدَيجٍ (٢) إلى المغربِ والثُّغورِ.
يُقالُ: ماتَ بمصرَ، ويُقالُ: ماتَ بالمدينةِ سنةَ ثِنتَيْنِ وسِتِّين، وقد قيل: إن مَسلمةَ بنَ مُخَلَّدٍ تُوفِّيَ في آخرِ خلافةِ معاويةَ.
روَى ابنُ عُيَيْنَةَ، عن إبراهيمَ بنِ مَيْسَرةَ، عن مجاهدٍ، قال: كنتُ أرَى أنِّي أحفَظُ النَّاسِ للقرآنِ حتَّى صَلَّيْتُ خلفَ مَسْلَمةَ بنِ مُخَلَّدٍ الصُّبْحَ، فقرَأ سورةَ البقرةِ فما أخطَأ فيها واوًا ولا ألِفًا (٣).
(١) سقط من: ط. (٢) في ر، م: وحاشية ط: "خديج". (٣) أخرجه سعيد بن منصور في تفسيره (٦١)، وأبو عمر الكندي في كتاب الولاة والقضاة ص ٣٩، والحاكم ٣/ ٤٩٥، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٨٥/ ٦٣ من طرق عن سفيان بن عيينة به. (٤) أسد الغابة ٤/ ٣٩٧، والتجريد ٢/ ٧٧، والإصابة ١٠/ ١٧١. (٥) سقط من: ر. (٦) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٤٧، وأسد الغابة ٤/ ٣٩٧، والتجريد ٢/ ٧٦، والإصابة ١٠/ ١٧١. (٧) في حاشية خ: "مسلمة، ذكره ابن قانع، حدثنا معاذ بن المثنى، أخبرنا أبي، أخبرنا =