بابُ حرفِ (١) الغيِن
[٣٠٥٥] أبو الغاديةِ الجُهَنِيُّ (٢)، وجُهَينةُ في قُضاعةَ، اختُلِف في اسمِه؛ فقيل: يسارُ بنُ سَبُعٍ، وقيل (٣): يسارُ بنُ أُزَيْهِرٍ (٤)، وقيل: اسمُه مسلمٌ، سكَن الشامَ ونزَل (٥) واسطَ، يُعَدُّ في الشاميِّين، أدرَك النبيَّ ﷺ وهو غلامٌ، رُوِيَ عنه أنه قال: أدركْتُ النبيَّ ﷺ وأنا [أنفعُ، أهْلِي وأرُدُّ عليهمُ] (٦) الغنمَ (٧)، وله سماعٌ مِن النبيِّ ﷺ قولَه: "لا تَرْجِعوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضرِبُ بعضُكم رِقَابَ بعضٍ" (٨).
وكان مُحِبًّا في عثمانَ، وهو قاتلُ عَمَّارِ بن ياسرٍ، وكان إذا استأذَن على معاويةَ وغيرِه، يقولُ: قاتلُ عَمَّارٍ بالبابِ، وكان يَصِفُ قتلَه له إذا
(١) زيادة من: غ، ر.(٢) طبقات خليفة ١/ ٢٦٤، ٢/ ٧٨٤، ومعجم الصحابة للبغوي ٥/ ٣١٩، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢/ ٣٦٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣، وأسد الغابة ٥/ ٢٣٧، والتجريد ٢/ ١٩١، وسير أعلام النبلاء ٢/ ٥٤٤، وجامع المسانيد ١٠/ ١١٩، والإصابة ١٢/ ٥٠٧.(٣) في غ، ر: "يقال".(٤) في م: "أزهر".(٥) بعده في م: "في".(٦) في م: "أيفع أرد على أهلي".(٧) التاريخ الصغير للبخاري ١/ ١٨٨، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (٢٧٥)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٦٦٩١، ٦٦٩٢).(٨) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ١٦٦، وأحمد ٣٤/ ٢٦٤ (٢٠٦٦٦)، والدولابي في الكنى (٣١٢)، والبغوي في معجم الصحابة (٢١٤٥)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٦٣ (٩١٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٩٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute