قال ابنُ إسحاقَ (٣): وكان سفيانُ مِن الأنصارِ، ثم أحدُ بني زُرَيقِ ابنِ عامرٍ [مِن بني](٤) جُشَمَ بنِ الخَزْرجِ، قدِم مكةَ فأقام بها، ولزِم مَعْمَرَ بنَ حبيبِ بنِ وهبِ بنِ حُذافةَ بن جُمَحَ، فَتَبَنَّاه وزَوَّجَه (٥) حسنةَ، ولها (٦) شُرَحبيلُ ابنُ حسنةَ مِن رجلٍ آخرَ، وغلَب معمرُ بنُ حبيبٍ (٧) على نسبِ سفيانَ هذا ونسَبِ بَنِيه، فهم يُنسَبُون إليه.
قال: وهلَك سفيانُ وابناه جابرٌ وجُنادةُ في خلافةِ عمرَ بنِ
= قال: افتتحنا مصر مع عمرو بن العاص عنوة"، تاريخ خليفة بن خياط ص ١٤٣. (١) طبقات ابن سعد ٤/ ١٨٨، ومعرفة الصحابة لابن منده ٢/ ٧٧٢، ولأبي نعيم ٢/ ٥٠٢، وأسد الغابة ٢/ ٢٥٦، والتجريد ١/ ٢٢٧، والإصابة ٤/ ٣٨٣. (٢) في غ: "مهاجري". (٣) سيرة ابن إسحاق ص ٢٠٧، وسيرة ابن هشام ١/ ٣٢٧، ٢/ ٣٦٤. (٤) في غ: "بن"، وفي ف: "بني". (٥) في ف: "وزوجته". (٦) بعده في م: "ولد يسمى". (٧) بعده في الأصل: "ابن وهب".