[١٨٥٥] عُمَيرٌ والدُ بُهَيسةَ (١)، قال (٢): قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما الشيءُ الذي لا يَحِلُّ مَنْعُه؟ قال:"الماءُ والملحُ"(٣)
قال أبو عمرَ: زيادةُ الملحِ في هذا الحديثِ غيرُ محفوظةٍ.
[١٨٥٦] عُمَيرٌ والدُ سعيدِ بن عُمَيْرٍ (٤) الأنصارِيُّ (٥)، كان بدريًّا. روَى عن النَّبِيِّ ﷺ أَنَّه قال:"مَن صَلَّى عليَّ مِن أُمَّتِي صلاةٌ مُخلِصًا مِن قلبه صَلَّى الله عليه عشرًا". حديثُه هذا عندَ وكيعٍ، عن [سعيدِ بن سعيدٍ التَّغْلِبيِّ](٦)، عن سعيدِ] (٧) بن عُمَيْرٍ الأنصارِيِّ، عن أبيه، وكان بدريًّا (٨).
(١) أسد الغابة ٣/ ٧٨٣، والتجريد ١/ ٤٢١، والإصابة ٧/ ٥٣٧. (٢) في م: "قالت: قال". (٣) سيأتي في ترجمة أبي بهيسة في ٧/ ٥٤. (٤) في هـ: "عمر". (٥) الجرح والتعديل ٦/ ٣٧٩، وترجم له ابن حبان في الثقات ٣/ ٢٩٩، وابن حجر في الإصابة ٧/ ٥٢٦، وعندهما عمير بن عقبة بن نيار وترجم له أبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ٤٦٣، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٧٩٦، والمزى في تهذيب الكمال ٢/ ٧٨٧، والذهبي في التجريد ١/ ٤٢٥، وابن كثير في جامع المسانيد ٦/ ٦٥٨، وابن حجر في الإصابة ٧/ ٥٢٩، وعندهم: عمير بن نيار، قال ابن حجر: هو عمير بن عقبة بن نيار، نسب لجده، وقال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر، قال: والد سعيد، فربما يظن أنه غير هذا، وهو هو. (٦) في ر: "الثعلبي"، وفي غ: "الثغلبي"، وفي حاشية خ: "يكنى سعيد هذا أبا الصباح". (٧) في م: "سعد". (٨) أخرجه النسائي في الكبرى (٩٨٠٩)، وابن جرير في المنتخب من ذيل المذيل ص ٧٢، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥١٤٢)، والمزي في تهذيب الكمال ١١/ ٢٧ من طريق وكيع به، وعند أبي نعيم سعيد بن عمرو. بدل: سعيد بن عمير.