يُعرَفُ بصاحبِ الجيوشِ؛ لأنَّه كان أميرًا عليها في غزوةِ الرُّومِ لمعاويةَ، روَى عنه عثمانُ بنُ أبي سليمانَ، يُعَدُّ فِي الشَّامِيِّينَ.
[١٥٣٣] عبدُ اللهِ بنُ مُطِيعِ بنِ الأسودِ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ (١)، قد ذكَرْنا أباه في موضعِه من هذا الكتابِ (٢)، ورُوي عن مُطيعِ بنِ الأسودِ أَنَّه قال: رأيتُ في المنامِ أنَّه أُهْدِي إِليَّ جِرابُ تمرٍ، فذكَرْتُ ذلك للنبيِّ ﷺ، فقال:"تَلِدُ امرأتُك (٣) غلامًا"، فَوَلَدَتْ عبدَ اللهِ بنَ مُطيعٍ، فذَهبتُ به إلى النَّبِيِّ ﷺ(٤).
قال أبو عمرَ ﵁: عبدُ اللهِ بن مُطيعٍ هذا هو الذي أمَّرَه أهلُ
= وقال سبط ابن العجمي: "حمَّر عليه الذهبي في تجريده، فهو عنده تابعي، وقال: له في معجم الطبراني حديث تفرد به إبراهيم بن الصنعاني عن عبد الرزاق، وهذا مرسل أو وهم، انتهى"، التجريد ١/ ٣٣٤، والمعجم الأوسط للطبراني (٢٣٠٢)، ومصنف عبد الرزاق (٢٨٦٩). (١) طبقات ابن سعد ٧/ ١٤٣، وطبقات خليفة ٢/ ٥٨٩، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ١٩٩، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ١٩، ولابن قانع ٢/ ٧٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٢١٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٢٤٢، وأسد الغابة ٣/ ٢٨٩، وتهذيب الكمال ١٦/ ١٥٢، والتجريد ١/ ٣٣٥، والإنابة لمغلطاي ١/ ٣٨٢، وجامع المسانيد ٥/ ٣٩٣، والإصابة ٦/ ٣٨٢، ٨/ ٣٥. (٢) تقدم في ٣/ ٦٢٢. (٣) قال سبط ابن العجمي: "بخطه في هامشه: اسمها أميمة بنت أبي الخيال [صوابه: الخيار] ابن أبي عمرو بن عامرة بن عوف بن كعب بن عامر بن لؤي، هي أم عبد الله وسليمان وعائشة بني مطيع"، نسب قريش ص ٣٨٥، والمؤتلف والمختلف للدارقطني ١/ ٤١١، والإكمال لابن ماكولا ٢/ ٤٤، وفي نسب قريش: ابن أبي عُمر. (٤) أخرجه البخاري في التاريخ الأوسط ٢/ ٧٨٥، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٥٤١).