[٢١٠١] عَدِيٌّ الجُذَامِيُّ (١)، رمَى امرأتَه بِحَجَرٍ فقتَلها ولم يُرِدْ قتلَها، فتَبِعَ رسولَ اللَّهِ ﷺ بتبوكَ (٢)، فقَصَّ عليه أمرَه، فقال له رسولُ اللهِ ﷺ:"تَعْقِلُها ولا تَرِثُها". حديثُه هذا عندَ عبدِ الرحمنِ بنِ حَرْملةَ، سمِع رجلًا مِن جُذَامٍ [عن (٣) رجلٍ منهم] (٤) يُقالُ له: عَدِيٌّ (٥).
(١) طبقات ابن سعد ٦/ ٢٥٣، وطبقات خليفة ١/ ١٦١، والتاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٤٤، ومعجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢٩٤، والمعجم الكبير للطبراني ١٧/ ١١٠، وأسد الغابة ٣/ ٥٠٤، والتجريد ١/ ٣٧٧، والإصابة ٧/ ١٣٨. (٢) سقط من: م. (٣) في غ: "عند". (٤) في هـ: "عنهم". (٥) أخرجه عبد الرزاق (١٧٨٠٢) - ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير ١٧/ ١١٠، ١١١ (٢٧١)، والدارقطني (٣٤٦١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٥٢١) - وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٨٤٤)، وأبو يعلى (٦٨٥٩)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٩٤، والطبراني في المعجم الكبير ١٧/ ١١٠ (٢٧٠) من طريق عبد الرحمن بن حرملة به. وبعده في م: "عدي بن زيد الأنصاري"، ذكره البزار في المقلين من الصحابة، وروى حديثه، فقال: عن عدي بن زيد، وكانت له صحبة، وقال: حمى رسول الله ﷺ كل ناحية من المدينة بريدًا في بريد"، قال ابن حجر في الإصابة ٨/ ٣٩٧: استدركه ابن الأمين، وعزاه لتخريج البزار، وقد تقدم أنه الجذامي، فالحديث حديثه، فكأنه جذامي حالف الأنصار. اهـ، وسيأتي مستدركًا عند ابن الأمين برقم (٤٥٥). وبعده في م أيضًا: "عدي بن همام بن مرة الكندي، أبو عائذ، قال ابن الكلبي: وفد على النبي ﷺ". وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، كما نص سبط ابن العجمي: "عدي بن همام بن مرة بن حجر بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، وفد إلى النبي ﷺ وأسلم، وكان ابنه عائذ بن عدي شريفًا، وهو الذي لطم عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس فلم تغضب له =