إسلامِه، ففعَلَ، وصرَعَه رسولُ الله ﷺ مرَّتينِ أو ثلاثًا (١).
وطلَّقَ امرأته سُهيمَةَ بنتَ عُويمرٍ بالمدينةِ البتَّةَ، فسأله رسولُ الله ﷺ:"ما أردْتَ بها؟ "، يستخبِرُه عن نيَّتِه في ذلك، فقال: أردتُ واحدةً، فرَدَّها عليه النبيُّ ﷺ على تطليقَتينِ (٢).
من حديثِه أنَّه سمِعَ النَّبيَّ ﷺ يقولُ:"إنَّ لكلِّ دينٍ خُلُقًا، وخُلُقُ هذا الدِّينِ الحياءُ"(٣).
وتُوفِّيَ رُكانةُ في أوَّلِ خِلافة مُعاويةَ سنة اثنتين وأربعينَ (٤).
(١) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٨٢، وأبو داود (٤٠٧٨)، والترمذي (١٧٨٤)، والبغوي في معجم الصحابة (٧٧٢، ٧٧٣)، وابن حبان (٤٢٧٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٦١٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٨١٦ - ٢٨١٩)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم. (٢) أخرجه الطيالسي (١٢٨٤)، وأحمد ٣٩/ ٥٣٢ (٢٤٠٠٩/ ٩١)، والدارمي (٢٣١٨)، وأبو داود (٢٢٠٦، ٢٢٠٨) والترمذي، (١١٧٧)، وابن ماجه (٢٠٥١)، والبغوي في معجم الصحابة (٧٧٢، ٧٧٣)، وابن حبان (٤٢٧٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٤٦١٣)، والدارقطني (٣٩٧٨)، والحاكم ٢/ ١٩٩، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٨١٦ - ٢٨١٩)، والبيهقي في السنن الكبير (١٥١٠٣ - ١٥١٠٦). (٣) أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٢٢٧ - وعنه البغوي في معجم الصحابة (٧٧١)، والمصنف في التمهيد ٥/ ١٧٩، ١١/ ٤٩٢، ٤٩٣، وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى ابن معين يقول: حديث ركانة هذا مرسل، ليس فيه: عن أبيه عن جده. (٤) بعده في الأصل ترجمة رجاء الغنوي ورجاء بن الجلاس، وقد نُقلا إلى موضعهما الصحيح كما أشار في الأصل وجاء في باقي النسخ. (٥) طبقات ابن سعد ٤/ ٣٠٢، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٧٩، ومعرفة الصحابة =