ليس إسنادُ حديثِه بالقائمِ (١)، وقد أنكَر بعضُهم أن تكونَ له صحبةٌ (٢).
[١٢٦١] مِهْرَانُ مَوْلَى النبيِّ ﷺ - (٣)، وقيل: كَيْسانُ، وقيل: طَهْمانُ، [وقيل: ذَكْوانُ](٤)، وقيل: هُرْمُزُ، وقد ذَكَرْنا الاختِلافَ فيه فيما تَقَدَّمَ مِن كتابِنا هذا (٥)، وقال الواقديُّ: [اسمُ سفينةَ مِهْرانُ (٦)، فاللهُ أعلمُ] (٧).
أخبرني عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قال: حدَّثني قاسمُ بنُ أصبغَ،
= وابن عدي في الكامل ٧/ ٥٠ من طريق سليمان بن أيوب به، وأخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٢٧٢٩) من طريق هارون بن دينار به. (١) في ر: "بالقوي". (٢) في حاشية خ: "ميمون بن يامين، كان رأس اليهود بالمدينة، فلما قدم النبي ﷺ المدينة أتى إليه وأسلم، وقال: يا رسول الله، اجعل بينك وبينهم حكمًا من أنفسهم، فأرسل إليهم وخبأه، ثم ذكر له مثل ما جرى لعبد الله بن سَلَام، فأنزل الله فيه: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ﴾ [الأحقاف: ١٠]، ذكره الكلبي، قال: حدثنا الحسين بن موسى، حدثنا جعفر، عن سعيد بن حسين، قال: جاء ميمون بن يامين إلى النبي ﷺ. .، فذكر الحديث"، أسد الغابة ٤/ ٥١٠، والتجريد ٢/ ١٠٠، والإصابة ١٠/ ٣٦٥. (٣) التاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٤٢٧، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٠٣، والمعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٣٥٤، وتاريخ دمشق ٤/ ٢٨٤، وأسد الغابة ٤/ ٥٠٥، والتجريد ٢/ ٩٨، والإصابة ١٠/ ٣٥٠. (٤) سقط من: م. (٥) تقدم في ص ٢٨٥، ٢٨٦. (٦) تقييد المهمل ٣/ ١١٠٩. (٧) في م: "اسمه سفينة".