وقال أبو القاسم بن بشكوال:"ابن عبد البر إمام عصره ووحيد دهره"(١).
وقال الذهبي:"الإمام العلامة، حافظ المغرب، شيخ الإسلام، صاحب التصانيف الفائقة"(٢).
وقال ابن خلِّكان:"إمام عصره في الحديث والأثر وما يتعلق بهما"(٣).
وقال ابن فرحون:"شيخ علماء الأندلس، وكبير محدثيها في وقته، وأحفظ مَنْ كان فيها لسُنَّةٍ مأثورة"(٤).
[ما وليه من مناصب]
ذكر جماعة من أهل العلم أن أبا عمر ولي قضاء الأشبونة وشنترين في مدة المظفر بن الأفطس.
[مؤلفاته]
كان ابن عبد البر ذا ثقافة موسوعية مما هيأ له القدرة على التأليف في موضوعات مختلفة، منها؛ علم الحديث، والفقه، والتاريخ والسيرة والتراجم، والأخلاق والأدب والأنساب، والقراءات، وكان في مؤلفاته