هل مِن سبيلٍ إلى خمرٍ فأَشْرَبَها … أم هل سبيلٌ إلى نصرِ بنِ حَجَّاجِ (١)
وخبرُه ليس هذا موضعَ ذكرِه.
وذكَر ابنُ أبي حاتمٍ (٢) أنَّ الحَجَّاجَ بنَ عِلَاطٍ مدفونٌ بِقاليِ قَلا (٣).
[٥٢٣] الحَجَّاجُ بنُ عمرِو بنِ غَزِيَّةَ الأنصاريُّ المازنيُّ (٤)، يُقالُ في نسبِه: الحَجَّاجُ بنُ عمرِو بنِ غَزِيَّةَ (٥) بنِ ثعلبةَ بنِ خَنْساءَ بنِ مَبْذولِ بنِ عمرِو بنِ غَنْمِ بنِ مازنِ بنِ النَّجَّارِ، قال البخاريُّ (٦): له صحبةٌ.
روَى عن النَّبِيِّ ﷺ حديثَيْنِ: أحدُهما: في الحَجِّ: "مَن كُسِرَ أو عَرِجَ فقد حَلَّ وعليه حَجَّةٌ أُخرَى"، والآخرُ: كان النَّبِيُّ ﷺ يَتَهَجَّدُ مِن الليلِ بعدَ نومِه.
(١) طبقات ابن سعد ٣/ ٢٦٥، والمؤتلف والمختلف للدارقطني ١/ ٣٣٢، وتاريخ دمشق ٦٢/ ٢٦، والإصابة ١١/ ١٤٦.(٢) الجرح والتعديل ٣/ ١٦٣.(٣) قالي قلا: بأرمينية العظمى من نواحي خلاط ثم من نواحي مناذجرد من نواحي أرمينية الرابعة. مراصد الاطلاع ٣/ ١٠٥٩.(٤) طبقات ابن سعد ٧/ ٢٦٣، وطبقات خليفة ١/ ٢٣٠، والتاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٣٧١، وطبقات مسلم ١/ ٢٥٠، ومعجم الصحابة للبغوي ٢/ ١٦٨، ولابن قانع ١/ ١٩٤، والمعجم الكبير للطبراني ٣/ ٢٥٢، ومعرفة الصحابة لابى نعيم ٢/ ٥٢، وأسد الغابة ١/ ٤٥٨، وتهذيب الكمال ٥/ ٤٤٤، والتجريد ١/ ١٢٢، وجامع المسانيد ٢/ ٣٠٨، والإصابة ٢/ ٤٨٢.(٥) في ز: "عُرَيه".(٦) التاريخ الكبير ٢/ ٣٧٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute