شهِد بدرًا، ثم خاضَ في الإفكِ على عائشةَ ﵂، فجلَده رسولُ اللَّهِ ﷺ فيمَن جُلِد في ذلك، وكان أبو بكرٍ يُنْفِقُ عليه فتألَّى (٢) أَلَّا يُنْفِقَ عليه، فنزَلَتْ: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ﴾ الآية [النور: ٢٢].
يُقالُ: مِسْطَحٌ لَقَبٌ، واسمُه عوفُ بنُ أُثَاثَةَ، تُوفِّي سنةَ أربعٍ وثلاثينَ، وهو ابنُ سِتٍّ وخمسينَ سنةً (٣)، وقد قيل: شهِد مِسْطَحٌ صِفِّينَ، وتُوفِّي سنةَ سبعٍ وثلاثينَ، وقد ذَكَرْناه فِي بَابِ مَن اسمُه عوفٌ مِن العين في هذا الكتابِ (٤)، والحمدُ للَّه.