[١٩٠٧] عمرُو بنُ عُمَيْرٍ (١)، يُختَلفُ فيه؛ فيُقالُ: عمرُو بنُ عُمَيْرٍ، كما ذكَرْنا، ويُقالُ: عامرُ بنُ عُمَيْرٍ، [ويُقالُ: عُمارةُ بنُ عُمَيْرٍ](٢)، ويُقالُ: عمرُو بنُ بلالٍ، ويُقالُ: عمرٌو الأنصارِيُّ. وهذا الاختِلافُ كلُّه في حديثٍ واحدٍ، قال: خرَج علينا رسولُ اللهِ ﷺ، فقال:"وجَدتُ رَبِّي ماجِدًا كَرِيمًا، أَعْطاني مع كلِّ رجلٍ (٣) مِن السَّبعينَ ألفًا الذين يَدْخُلون الجَنَّةَ بغيرِ حِسَابٍ (٤)، مع كلِّ واحدٍ منهم سبعينَ ألفًا، فقلتُ: يا رَبِّ، أُمَّتِي لا تَسَعُ هذا، فقال: أُكَمِّلُهم لك (٥) مِن الأعرابِ"(٦)، وهو حديثٌ في إسنادِه اضطرابٌ.
= قيل: هو اسم ذي الشمالين، وقال الواقدي: اسمه عمرو بن عبدود، وقال: إن اسمه عمرو بن نضلة، استشهد يوم بدر، قاله محمد بن إسحاق". مغازي الواقدي ١/ ١٥٥، وفيه: وذو اليدين عمير بن عبد عمرو بن نضلة، وسيرة ابن هشام ١/ ٦٨١، وترجمته في: أسد الغابة ٣/ ٧٤٧، والتجريد ١/ ٤١٢، والإصابة ٧/ ٤٢٠. وفي حاشيتها أيضًا بخطه: "فكنيته هنا عمرو بن مخزوم الغاضري، أدرك النبي ﷺ، ودخل حدود أرجان وأصبهان أيام عمر بن الخطاب ﵁، قال ابن الأثير: له ذكر وليست له رواية، ذكره أبو عبد الله بن منده في الصحابة". أسد الغابة ٣/ ٧٦٥، وترجمته في: معرفة الصحابة نعيم ٣/ ٤٢١، والتجريد ١٢/ ٤١٧، والإصابة ٨/ ٢١٨. (١) طبقات ابن سعد ٩/ ٧٣، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٩٣، وأسد الغابة ٣/ ٧٥٤، والتجريد ١/ ٤١٤، والإصابة ٧/ ٤٣٢. (٢) سقط من: ر. (٣) في خ: "واحد". (٤) بعده في م: "أعطاني". (٥) سقط من: غ، ر. (٦) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٩/ ٧٣، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥٠٢٥).