ابن ليثٍ، وهو أخو مُحَلِّمِ بن جَثَّامةَ، كان ينزِلُ وَدَّانَ (١) مِن أَرضِ الحجازِ، ماتَ في خلافةِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ ﵁.
روَى عنه عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ، وشُرَيحُ بنُ عُبَيدٍ الحَضْرَمِيُّ.
[١٤٠٣] صُدَيُّ بنُ عَجْلانَ بن وهبٍ، أبو أُمَامَةَ الباهِلِيُّ (٢)، غَلَبَتْ عليه كُنْيتُه، ولا أعلمُ في اسمِه اختلافًا، كان يَسْكُنُ حمصَ.
تُوفِّي سنةَ إحدَى وثمانينَ، وهو ابن إحدَى وتسعينَ (٣)، ويقالُ: ماتَ سنةَ سِتٍّ وثمانينَ.
قال سفيانُ بنُ عُيَيْنَةَ: كان أبو أُمامةَ الباهِلِيُّ آخِرَ مَن بقي بالشامِ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ(٤).
قال أبو عمرَ ﵁: قد بقِي بالشامِ بعدَه عبدُ اللهِ بنُ بُسْرٍ (٥)، هو آخرُ مَن ماتَ بالشامِ مِن أصحابِ النَّبِيِّ ﷺ.
(١) ودَّان: قرية جامعة بين مكة والمدينة في نواحي الفرع، بينها وبين هرشي ستّة أميال، وبينها وبين الأبواء نحو من ثمانية أميال، قريب من الجحفة، مراصد الاطلاع ٣/ ١٤٢٩، ومعجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ٣٣٣. (٢) التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ٣٢٦، ومعجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٧، وثقات ابن حبان ٣/ ١٩٥، والمعجم الكبير للطبراني ٨/ ١٠٢، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٥٥، وتاريخ دمشق ٢٤/ ٥٠، وأسد الغابة ٢/ ٣٩٨، وتهذيب الكمال ١٣/ ١٥٨، والتجريد ١/ ٢٦٤، والإصابة ٥/ ٢٤١. (٣) بعده في م: "سنة". (٤) تاريخ ابن أبي خيثمة ١/ ٣٠٦، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي ٢٤١/ ١، ٢/ ٦٩٣. (٥) في ي، وحاشية ط: "بشر".