[٣٥٢٣] أمُّ هانئٍ الأنصاريَّةُ (٢)، امرأةٌ مِن الأنصارِ، لا أَقِفُ على نسبِها فيهم، حديثُها عندَ ابنِ لهيعةَ، وقد اختُلِف عليه في اسمِها؛ فقيل: أمُّ قيسٍ (٣)، وقيل: أمُّ هانئٍ، واللهُ أعلمُ بصوابِ ذلك.
حدَّثنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قال: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيرٍ، قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا
الحسنُ (٤) بنُ موسى، قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ لهيعةَ، قال: حدَّثنا أبو الأسودِ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ نوفلٍ، أنَّه سمِعَ دُرَّةَ بنتَ معاذٍ تُحَدِّثُ، عن أمِّ هانئٍ الأنصاريَّةِ، أنَّها سألَتْ رسولَ اللهِ ﷺ، فقالت (٥): أَنتَزَاوَرُ إِذا مِتْنَا، ويرَى بعضُنا بعضًا؟ فقال:"يكونُ النَّسَمُ طَيْرًا يَعْلُقُ (٦) بالشَّجَرِ، حَتَّى إذا كان يومُ القيامةِ دَخَلَتْ كلُّ نفسٍ في (٥) جسدِها"(٧).
(١) في م: "بايعت". (٢) طبقات ابن سعد ١٠/ ٤٢٦، وطبقات مسلم ١/ ٢١٥، وثقات ابن حبان ٣/ ٤٦٦، والمعجم الكبير للطبراني ٢٥/ ١٣٦، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٣٩٦، وأسد الغابة ٦/ ٤٠٣، والتجريد ٢/ ٣٣٧، والإصابة ١٤/ ٥٤٧. (٣) تقدم في ترجمة أم قيس بنت محصن ص ٣٨٤، وقد فرق ابن حجر في الإصابة ١٤/ ٤٨٤، ٤٨٥ بين أم قيس بنت محصن وبين أم قيس الأنصارية راوية هذا الحديث. (٤) في م: "الحسين"، وفي الحاشية كالمثبت. (٥) سقط من: م. (٦) ضبطت في الأصل بفتح اللام وضمها، ومعناها: يأكل، النهاية ٣/ ٢٨٩. (٧) تاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ٧٩٨، وأخرجه أحمد ٤٥/ ٣٨٣ (٢٧٣٨٧)، وابن أبي عاصم =