فإنَّه لا يُعَذِّبُ بالنارِ إلا ربُّ النارِ" (١)، فلم يُوجَدْ، ثم أسلَم يومَ (٢) الفتحِ، وحَسُنَ إسلامُه، وصحِب النبيِّ ﷺ، وذكَر الزُّبَيرُ أَنَّه لمَّا أسلَم وقدِم مهاجرًا جعَلوا يَسُبُّونَه، فذكَر ذلك لرسولِ الله ﷺ، فقال: "سُبَّ مَن سَبَّكَ"، فانتَهَوْا عنه (٣).
[٢٦٤٥] هَبَّارُ بنُ صيفيٍّ (٤)، مذكورٌ في الصحابةِ، وفيه نظرٌ.
* * *
(١) أخرجه البزار (٨٠٦٧)، وابن حبان (٥٦١١) من حديث أبي هريرة ﵁، وأخرجه البخاري (٢٩٥٤) دون تسميته. (٢) في ي ٣، ز ١، م: "بعد". (٣) جمهرة نسب قريش وأخبارها للزبير بن بكار ص ٥١٤. (٤) أسد الغابة ٤/ ٦١٠، والتجريد ٢/ ١١٧، والإصابة ١١/ ٢١٠، قال ابن حجر متعقبا المصنف: ولم أره لغيره.