[٢٩٦٦] أبو مالكٍ (٣) الدَّمَشْقِيُّ (٤)، قيل: إنَّ له صحبةً، حديثُه عندَ معاويةَ بن صالحٍ، عن عبدِ اللهِ بن دينارٍ البَهْرَانِيِّ الحِمْصِيِّ، عن أبي مالكٍ النَّخَعِيِّ، عن النَّبِيِّ ﷺ في المُسْخِطِ لأَبَوَيْهِ، والمرأةِ تُصَلِّي بغيرِ خمارٍ، والذي يَؤُمُّ قومًا وهم له كارِهون، لا تُقْبَلُ لواحدٍ منهم صلاةٌ (٥)، والصَّحِيحُ أنَّ حديثَه مرسلٌ، ولا صُحبةَ له.
[٢٩٦٧] أبو مَعْبَدٍ الخُزَاعِيُّ، زوجُ أمِّ مَعْبَدٍ الخُزَاعِيَّةِ (٦)، له روايةٌ عن النَّبِيِّ ﷺ، ويقولون: إنَّ حديثَه إنَّما سمِعه مِن أُمِّ مَعْبَدٍ فِي قِصَّتِها
(١) في م: "تهرجتني"، وبهرجتني: أي: أهدرتني بإسقاط الحد عني. النهاية ١/ ١٦٦. (٢) مصنف ابن أبي شيبة (٣٤٣٠٩). وقال ابن حجر في الإصابة ١٢/ ٥٩٣: وقد عاب ابن فتحون أبا عمر على ما ذكر في قصة أبي محجن أنه كان منهمكًا في الشراب، فقال: كان يكفيه ذكْر حدَّه عليه، والسكوت عنه أليق، والأولى في أمره ما أخرجه سيف في "الفتوح" أن امرأة سعدٌ سألته فيم حبس، فقال: والله ما حبست على حرام أكلته ولا شربته، ولكني كنت صاحب شراب في الجاهلية فَنَدَّ كثيرًا على لساني وصفها، فحبسني بذلك، ثم قال الحافظ: سيف ضعيف. (٣) في ي ٣: "مالكٍ النخعي". وفي غ: "محجن النخعي". (٤) التاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٦٧، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢١، وتاريخ دمشق ٦٧/ ١٩٨، وأسد الغابة ٥/ ٢٧٣، والتجريد ٢/ ١٩٩، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٢٨٣، والإصابة ١٢/ ٦٤٨. (٥) التاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٦٧. (٦) أسد الغابة ٥/ ٢٩٢، والتجريد ٢/ ٢٠٤، والإصابة ١٢/ ٦١٠. في حاشية ي ٣: "قال أبو زرعة الدمشقي: سمعت مكرم بن محرز الخزاعي، يقول: =