إسحاقَ بن عبدِ اللهِ بن (١) أبي طلحةَ، عن أبي (٢) المنذِرِ مَوْلَى أَبي ذَرٍّ، عن أبي أُمَيَّةَ المَخْزوميِّ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ أُتِيَ بسارقٍ اعتَرَفَ ولم يُوجَدْ عندَه متاعٌ، فقال له (٣) رسولُ اللَّهِ ﷺ: "ما إِخَالُك سَرَقتَ"، الحديث (٤)، ذكَره العُقَيليُّ في الصحابةِ.
وذكَره الحاكمُ (٥)، فقال: أبو أُمَيَّةَ المَخْزوميُّ، وذكَر له هذا الخبر:"ما إِخَالُك سَرَقتَ". مَرَّتَينِ، قال: بلى، فأمَر به فقُطِعَ، فقال:"قُل: أستغفرُ الله وأتوبُ إليه"، فقالها، فقال رسولُ اللهِ ﷺ:"اللَّهُمُ تُبْ عليه"، وهذا الخبرُ قد رُوِي بنحوِ هذا عن رجلٍ مِن الأنصارِ (٦).
(١) سقط من: غ. (٢) سقط من: م. (٣) سقط من: ر، غ. (٤) أخرجه أحمد ٣٧/ ١٨٤ (٢٢٥٠٨)، والبخاري في التاريخ الكبير ٩/ ٣، وأبو داود (٤٣٨٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٧٣١)، والنسائي (٤٨٩٢)، وابن ماجه (٢٥٩٧)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٦٠ (٩٠٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٧٢٥) من طريق حماد بن سلمة به. (٥) الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم ١/ ٣٥٣. (٦) في حاشية الأصل بخط المقابل: "أبو أمية الأزدي"، وفي ي ٣: "أبو أمية الأزدي، والد جنادة بن أبي أمية واسمه كثير، قال البخاريّ وابن أبي حاتم: له ولأبيه صحبة". التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٣٢، والجرح والتعديل ٢/ ٥١٥، كلاهما في ترجمة ولده جنادة، وعند ابن أبي حاتم: كبير، بدل: كثير، وترجمة أبي أمية الأزدي في: أسد الغابة ٥/ ١٩، والتجريد ٢/ ١٤٩، والإصابة ١٢/ ٣٥، قال ابن حجر: قد بينت في ترجمة جنادة أن اسم والد هذا مالكٍ، وأن من قال: اسمه كثير، خلطه بغيره، اهـ، وقد استوفى المصنّف الكلام عليه في ترجمة جنادة في ٢/ ١٢٦ - ١٢٨.