فوالله لا أنسَى قَتِيلًا رُزِئْتُه … بجانبِ قُوسَى (٣) ما مَشَيتُ على الأَرضِ
ولم أَدْرِ مَن ألقى عليه (٤) رِداءَه … على (٥) أنَّه قد سُلَّ عن ماجدٍ مَحْضِ
قال أبو عمر: لم يَبْقَ عربيٌّ بعد حُنينٍ والطَّائف إلَّا أسلم، منهم مَن قَدِمَ على النبيِّ ﷺ، ومنهم من لم يَقْدَم عليه وقنَع بما أَتَاه به وافِدُ قومه من الدِّين عن النبيِّ ﷺ.
وقال خالد بنُ صفوان: ما قالت العرب بيتًا [في مَثَلٍ](٦) أجودَ مِن
(١) في ي ٣: "شعر له"، وفي غ، ر، م: "شعر له فيها"، والأبيات في ديوان الهذليين ٢/ ١٥٧، ١٥٨. (٢) في الديوان: "بلى إنها تعفو". (٣) كذا ضبطت في الأصل بالضم، وفي الحاشية بخط كاتبه: "قوسَى بالضم"، وكتب فوقها: "س"، وفي حاشية الأصل، وحاشية ي ٣: "قوسَى على "فَعْلى" في الأصل: فَعْل - مفتوح الأول؛ موضع ببلاد هذيل، قاله أبو علي البغدادي"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: بخط المقابل، وزاد في ي ٣: "وأنشد هذا البيت، قال لنا ابن سراج: ويقال: قُوسى بالضم"، خزانة الأدب للبغدادي ٥/ ٤١٠، وفي القاموس المحيط (ق و س): "قَوْسَى كسَكرى موضع ببلاد السراة". (٤) في الأصل: "علي". (٥) في ر: "سوى"، وفي الديوان: "ولكنه"، وكلاهما روايتان للبيت، كما في حاشية الديوان ٢/ ١٥٨. (٦) سقط من: م.