لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بلادٌ بأهلها … ولكنَّ أخلاقَ الرجالِ تَضِيقُ
وقد ذكرْنا الأبيات بتمامها في كتاب "بهجة المجالس"(٢)، وذكَرْنا خبره مع الزِّبْرِقانِ بألفاظٍ مختلفةٍ عند رسولِ اللهِ ﷺ في كتابِ "التمهيد"(٣).
(١) الأغاني ٤/ ١٥١، وطبقات ابن سعد ٦/ ١٦٢، وتاريخ دمشق ١٠/ ٢٧٤. (٢) بهجة المجالس ص ٣٠٠. (٣) التمهيد ٣/ ٢٩٨، ٢٩٩. وفي حاشية خ: "عمرو بن سعيد الثقفي، ذكره ابن قانع وساق له حديثًا، أخبرناه القاضي أبو علي، قال: أخبرنا ابن فهد، قال أخبرنا الحمامي، قال: أخبرنا ابن قانع، حدثنا إسماعيل بن الفضل، قال حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، أن رسول الله ﷺ رأى رجلًا، يقال له: عمرو مسبلًا إزاره، فقال: ارفع إزارك يا عمرو، قال: إني حَمش الساقين، قال: كل خلق الله حسن، قال ابن قانع: وروي عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة، عن محمد بن راشد، عن القاسم أبي [في المخطوط: بن]. عبد الرحمن، عن عمرو بن سعيد الثقفي، أنه مر برسول الله ﷺ يجر إزاره، فقال: ارفع إزارك يا عمرو، فإن الله لا يحب المسبلين". معجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٢١٥، وترجمته في: التجريد ١/ ٤٠٨، والإصابة ٧/ ٣٩٠، ٨/ ٤٣٦، وقال ابن حجر في الإصابة =