حتَّى انتَهَيتُ إلى أبي سَيفٍ، فقلتُ: يا أبا سيفٍ أَمسِكْ، جاء رسولُ اللهِ ﷺ، فأَمسَكَ، فدَعَا رسولُ اللهِ ﷺ بالصَّبِيِّ فضَمَّه إليه، وقال ما شاءَ اللهِ أن يقولَ، قال: فلقد رَأَيْتُه يَكِيدُ بنفسِه (١)، قال: فدَمَعَتْ عينَا النَّبيِّ ﷺ، فقال:"تَدْمَعُ العينُ، ويَحْزَنُ القلبُ، ولا نقولُ إلا ما يُرضِى الرَّبَّ، وإِنَّا بك يا إبراهيمُ لمَحزُونُون".
(١) يكيد بنفسه: يجود بها، النهاية ٤/ ٢١٦. (٢) المنتخب من كتاب أزواج النبي ﷺ ص ٧٠. (٣) اللقاح: الناقة الحلوب، تاج العروس ٧/ ٩٣ (ل ق ح). (٤) في م: "الحديد"، وذو جدر: مسرح على ستة أميال من المدينة بناحية قباء، كانت فيه لقاح رسول الله ﷺ تروح عليه إلى أن أغير عليها وأخذت، معجم البلدان ٢/ ٤٠. (٥) في ط: "ولدها"، وفي الحاشية: "في نسخة: ابنها". (٦) سقط من: م. (٧) في باقي النسخ: "بلبن"، وفي حاشية الأصل: "بلبن صح خ".