وقال أبو (٥) الزُّبَيرِ: ماتَ ابن عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ، فجاءَ طَائِرٌ أَبيضُ، فدخَلَ في نَعْشِه حِينَ حُمِل، فما رُئي (٦) خارجًا منه (٧).
شهِدَ عبد اللهِ بنُ عَبَّاسٍ مع عليٍّ ﵁ الجملَ وصِفِّينَ والنَّهرُوانَ،
= والطبراني في المعجم الأوسط (٣٨٢١)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٤٧٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٧/ ٢٠١، ٦٩/ ١٧١. (١) المجالسة وجواهر العلم ٥/ ٥٣، ٧/ ٣٥٥. (٢) الدَّخَل، بالتحريك: العيب والغش والفساد، النهاية ٢/ ١٠٨. (٣) المأثور: الذي في متنه أثر، السلاح لأبي عبيد ص ١٧. بعده في ر، غ: "ويروى لعبد الله بن عباس ﵄: إذا أبصر القلب المروءة والتُّقى … فإن العمى في العين ليس يضيرُ إذا كفرت عيني ذنوبي فإنها … وإن فجعت رزء عليَّ يسير يقولون صبرًا قلت فالصبر شيمتي … ألم يعلموا أن الكريم صبور" (٤) في ر، هـ: غ: "بالتأويل". (٥) سقط من: م، وفي ط: "ابن". (٦) في ط، ر: "ريءَ"، وريء من: راءَ، ورأى وراءَ، بمعنًى، المحكم ١٠/ ٣٤٧. (٧) أنساب الأشراف للبلاذري ٤/ ٥٤.