الحسن (١) بنُ حَمَّادٍ، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الحَجَّاجِ، عن الحكم، عن مِقْسَمٍ، عن ابنِ عباس، قال: خرج غُلامانِ يومَ الطائف إلى رسول الله ﷺ فأعتَقَهما (٢)؛ أحدهما: أبو بَكْرةَ، فكانا مَوْلَيَيْه (٣).
قال: وحدثنا عفَّانُ، قال: حدثنا حَمَّادُ بنُ سَلَمةَ، قال: حدثنا عليُّ ابن زيدٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بَكْرةَ، قال: أَتيتُ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرو (٤) في فتية (٥)، فقال لي: من أنت؟ قلتُ: عبد الرحمن بن أبي بَكْرةَ [قال: مَن أبو بكرة](٦)، قلتُ (٧): أمَا تَذْكُرُ الرجل الذي وثَب إلى رسول الله ﷺ مِن سُورِ الطَّائِف؟ [قال: بلى](٨)، فرحب بي (٩).
ويُقالُ (١٠): إِنَّ أبا بَكْرةَ تَدَلَّى مِن حصن الطائف ببَكْرةٍ، ونزل إلى رسولِ اللهِ ﷺ، فكَنَاه رسول الله ﷺ أبا بَكْرةَ.
(١) في ر، غ: "أحمد حدثنا". (٢) في ي: فاعتنقهما". (٣) في ي: "مواليه"، وفي حاشية ط: "موالييه". (٤) في ط، ي: "عمر". (٥) في م: "فئة"، وفي تاريخ ابن أبي خيثمة ومسند البزار: "بيته". (٦) سقط من: م، وفي خ: "فقال: من أبو بكرة". (٧) في م: "قلنا". (٨) سقط من: م. (٩) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٢/ ٣١١ من طريق ابن أبي خيثمة به، وأخرجه البزار (٢٤٨٦) من طريق حماد بن سلمة بحديث مرفوع. (١٠) في حاشية ط: "قال".