لَعَمْرُكِ ما تَدْرِي الضَّوَاربُ بالحَصَى … ولا زَاجِراتُ الطيرِ ما اللهُ صانِعُ
وما المرء إلا كالشِّهَابِ وضَوْئِه … يحورُ رَمَادًا بعدَ إِذْ هُوَ سَاطِعُ
وما البِرُّ إِلَّا مُضْمَرَاتٌ مِن التُّقَى … وما المالُ إِلَّا مُعْمَراتٌ وَدَائِعُ
وقال له عمرُ بنُ الخَطَّابِ ﵁ يومًا: يا أبا عَقِيلٍ، أَنْشِدْني شيئًا مِن شعرك، فقال: ما كنتُ لأقولَ شِعرًا بعد أن عَلَّمَنِي اللهُ البقرة وآلَ عِمْرانَ، فَزَادَه عمرُ في عطائه ﵁ خمسمائةٍ، وكان ألفَيْنِ، فلمَّا كان في زمن معاويةَ قال له معاويةُ: هذانِ الفَوْدَانِ (٤) فما بالُ العِلاوة؟
= ابن أبي شيبة (٢٦٤٤١)، والأدب له (٣٧٨)، والزهد لأبي داود (٣١٦)، ومسند الحارث ابن أبي أسامة (٨٩٥ - بغية) والمجالسة وجواهر العلم للدينوري (٣٤٥٣)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٥٩٦٤)، والزهد الكبير للبيهقي (٢١٤)، وتاريخ دمشق لابن عساكر ١٦/ ٤٤١، ٤٤٢، ٣٧/ ٤٠٢، ٤٣/ ١٣٣، والأبيات أيضا في شرح ديوان البيد ص ١٥٣. (١) سقط من: ي، وفي ي ١: "أريد"، وفي غ: "أربك". والأبيات في شرح ديوانه ص ١٧١. (٢) في حاشية ط: "تظنينا"، وفي يا: "تظننا". (٣) في خ: "السفان". (٤) في حاشية ط: "في نسخة الفردين، والذي في المنتسخ هل هو واو أو راء، وفي نسخة: الفودان فانظره" غريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ٤٠٣.