مقالةُ السُّوءِ إلى أهلِها … أسرع مِن مُنْحَدِرٍ سائلِ
ومَن دَعا الناسَ إلى ذَمِّه … ذَمُّوه بالحقِّ وبالباطلِ
في أبياتٍ كثيرةٍ من هذه، وله ولأبيه قبلَه ضُرُوبٌ مِن حكمِ الشعرِ.
ومِن جَيِّدِ شعرِه قصيدتُه التي يَفخَرُ بها على مُزَرِّدٍ (٩) أَوَّلُها (١٠):
(١) الروض الأنف ٧/ ٢٩٣، والأبيات لمحمد بن حازم في: زهر الآداب ١/ ٤٩٧، والأول والثاني لابن حازم أيضا في: الأشباه والنظائر للخالديين ٢/ ٢٢٤، وللعتابي عند ابن مهرويه، ولابن قنبر عند إبراهيم بن المدبر، كما في الأغاني ١٤/ ١٦٥، ودون نسبة في الحيوان للجاحظ ١/ ١٥. (٢) في ط: "تذهب"، وفي حاشيتها كالمثبت، وكتب أيضًا: "تهب". (٣) في ط: يُعرَف"، وفي ر: "تعلم". (٤) في ي: "العاقل". (٥) في ط: "منصف"، وفي حاشيتها كالمثبت. (٦) في ط: "بمسموع"، وفي حاشيتها كالمثبت. (٧) في ط: "القاتل"، وفي حاشيتها كالمثبت. (٨) في ي ١، م: "الذام". (٩) في م: "مراد"، وهو مزرِّد بن ضرار، أخو الشماخ، الشاعر، وستأتي ترجمته ص ٦٨٥. (١٠) شرح ديوان كعب بن زهير ص ٦١ - ٦٩.